انتشرت العديد من الشائعات حول علاقة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بزوجته ميلانيا، خصوصا بعد مغادرتهما البيت الأبيض، لكن لم تنشر أي اخبار مؤكدة، في حين كشفت مساعدة السيدة الأولى عن معلومات تفيد أنها كانت تخطط للطلاق، حسبما نشر موقع ديلي ميل.
ومن هنا كثرت تقديرات الخبراء للأموال التي ستجنيها ميلانيا، إذا قررت الطلاق من زوجها، كما واعتبر الخبراء أن زواج ترامب من ميلانيا هو الأطول، فإن ترامب قد طلق مرتين سابقا في 1992 و1999.
ومن المتوقع أن تحصل ميلانيا على مبلغ كبير وأعلى من الذي حصلت عليه زوجتي ترامب السابقتين، فبعدما حصلت زوجة ترامب الأولى إيفانا على 650 ألف دولار كنفقة، و14 مليون دولار وممتلكات مختلفة يملكها ترامب. أما بطلاقه الثاني، فقد أعطى ترامب مارلا مابلز 100 ألف دولار كنفقة لابنتهما المشتركة، وحصلت على مليون دولار وقت الطلاق ومليون دولار إضافى واحد، ومليون لشراء شقة.
وكشفت معلومات نشرها ديلى ميل عن عروض تلقتها ميلانيا تساوي ملايين الدولارات مقابل كتاب يكشف عن أسرار حياتها داخل البيت الأبيض.
جدير بالذكر أن ترامب وميلانيا تزوجا منذ 16 عاما وأنجبا طفلاً وحيداً اسمه بارون، وهذا سيؤثر على مقدار المبلغ الذي ستحصل عليه في المستقبل، بحسب الخبراء.
وكان قد ظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع زوجته ميلانيا ترامب، علنًا، للمرة الأولى معًا بعد أشهر من الشائعات عن انفصالهما وطلبها الطلاق، وذلك منذ يناير الماضى، بعد خسارته الانتخابات الأمريكية أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث ظهر ترامب وميلانيا، معًا في حفل عشاء رومانسى بمطعم "مارلاجو" بولاية فلوريدا.
ويعد هذا الظهور لميلانيا برفقة ترامب، من المرات القليلة التي ظهرت بها منذ اختفائها عن الأنظار عقب خروجهما من البيت الأبيض، والتى أثارت الكثير من التكهنات بشأن طبيعة حياتها بعد ابتعادها عن منصب السيدة الأولي الأمريكية، وكذلك أثارت الشائعات عن علاقتها بترامب، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وظهر الاثنان فى المطعم، يجلسان جنبا إلى جنب، لتناول عشاء رومانسى، فيما أُحكمت الإجراءات الأمنية فى المكان، ووضع شريط حول طاولتهما، لمنع أى أحد من الاقتراب أو إزعاجهما خلال تناولهما الطعام.
يأتى هذا فيما كانت ميلانيا ترامب، انتقدت تقريرًا لشبكة "سي إن إن"، زعم أنها كانت تقضى أيامها فى المنتجع الصحى، وكانت تشعر بـ"المرارة والبرود" تجاه زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول.
وحينها، غرد مكتب ميلانيا ترامب، ردًا على ذلك، وقال: "السيدة ترامب لم تعد السيدة الأولى، إنها مواطنة لديها حقوق وأم وزوجة، المصادر فى هذا المقال لا تربطها بها أى علاقة وليس لديها إطلاع على أفكارها أو حياتها اليومية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة