مقالات صحف الخليج.. مشاري الذايدي يشيد بتحالف القاهرة والرياض.. منار الشوربجي تتحدث عن أولويات السياسة الخارجية لجو بايدن.. محمد السعيد إدريس يسلط الضوء على تداعيات محاكمة دونالد ترامب

الجمعة، 12 فبراير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مشاري الذايدي يشيد بتحالف القاهرة والرياض.. منار الشوربجي تتحدث عن أولويات السياسة الخارجية لجو بايدن.. محمد السعيد إدريس يسلط الضوء على تداعيات محاكمة دونالد ترامب صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن تحالف وتآزر القاهرة والرياض وأبوظبي، هو السور الوحيد الذي يحمي من غزوات الإيرانيين والترك، فيما تشير التوقعات إلى تبوأ دول أوروبا وآسيا أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعن محاكمة دونالد ترامب ومعضلة الانقسام داخل الحزب الجمهوري.
 

مصر والسعودية... سفينة النجاة

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
 
قال مشاري الذايدي، صحافي وكاتب سعودي، في صحيفة الشرق الأوسط، إن كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخراً، عن خصوصية التعاون المصري - السعودي ومركزيته ليس من قبيل الإنشاء التعبيري ولا لزوم ما لا يلزم.
 
هذه عبارات وإشارات بالغة الأهمية في هذا التوقيت الحرج من عمر السياسة في منطقتنا، والتنسيق المصري - السعودي إذا كان مهماً كل الوقت الذي مضى، فهو اليوم ضرورة بقاء وحيلة للمشروع العربي المعتدل، تجاه مشاريع الخراب والغزو الخارجية؛ تارة من النظام الإيراني الخميني، وأخرى من الشبكة الإخوانية، تحت الطربوش التركي الجديد، وضعْ مع هذا كله إدارة أميركية جديدة يبدو أنها تتصرف حتى في منطقتنا بمزيج من الأوهام الأوبامية والتجريب السياسي... لا ندري متى يقف قطار الشعارات الآيديولوجية، غير السياسية، وتبدأ السياسة الواقعية في واشنطن؟
 
تحالف وتآزر القاهرة والرياض وأبو ظبي، هو السور الوحيد الذي يحمي من غزوات العجم والروم (العجم والروم هي تسمية أجدادنا العرب للإيرانيين والترك)، كما أن هذا الحلف هو الطريق الأوحد لكسر الأمواج التخريبية باسم الإسلام، وهو طوابير خدمة تحت العلمين التركي والإيراني... طوابير يقودها الإخوان المسلمون ومن يمشي مهطعاً عنقه من جامعي الغنائم، تحت بيارقهم. ومثلهم عصابات الحشود الخمينية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
 
 

هل الشرق الأوسط من أولويات بايدن الخارجية؟

د. منار الشوربجي
د. منار الشوربجي
رأت منار الشوربجي، في صحيفة البيان الإماراتية، أن أولويات بايدن الخارجية يحددها الوضع الداخلي الأمريكي وسياسات سلفه تجاه العالم، فقد تسلم بايدن منصب الرئاسة في وقت صارت فيه الولايات المتحدة تعاني من خصم واضح هو سمعتها الخارجية، وتواجه أزمات داخلية كبرى، فعلى الصعيد الدولي، لم يعد حلفاء أمريكا الأوربيون يثقون بأن الولايات المتحدة حريصة على تحالفاتها.
 
وتوقعت الكاتبة أن تتبوأ دول أوروبا وآسيا أولويات إدارة بايدن، والأوضاع الداخلية الأمريكية تفرض نفسها أيضاً لتضع دول الأمريكتين ضمن الأولويات، فلم تكن مصادفة أن يكون رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أول من يتلقى اتصالاً هاتفياً من بايدن بعد توليه منصبه، بينما كان رئيس المكسيك من بين زعماء دول ثلاث، كندا وبريطانيا، اتصل بهم الرئيس الأمريكي قبل باقي زعماء العالم، فبريطانيا الحليف الأقوى.
 
وكندا والمكسيك هما الجارتان اللتان لا تملك أية إدارة ترف تجاههما، غير أن قضية الهجرة شديدة الجدلية داخل الولايات المتحدة تفرض أمريكا اللاتينية على أولويات إدارة بايدن، خصوصاً بعدما اتخذت إدارة ترامب مواقف اتسمت بالعنصرية تجاه المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية. 
 
كل ذلك معناه أن يتراجع الشرق الأوسط وأفريقيا على أولويات الإدارة الجديدة، ما لم يحدث في أيهما توترات تفرض نفسها على قمة الأولويات، وهي لم تكن مصادفة أن بايدن لم يتصل برئيس وزراء إسرائيل خلال الأيام التسعة الأولى لتوليه، في سابقة لم تحدث، على الأقل، طوال العقد الأخير.
 
 

محاكمة رئيس.. ومستقبل نظام

محمد السعيد إدريس
محمد السعيد إدريس
قال الكاتب محمد السعيد إدريس، إن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يصعب التعامل معها باعتبارها محاكمة عادية لرئيس أخطأ في حق القسم الدستوري، أو حتى باعتبارها محاكمة  لمحاولة “اقتحام الكابيتول” التي قادها هذا الرئيس؛ ليفشل إجراءات تنصيب منافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن يوم الأربعاء الشهير السادس من يناير الفائت؛ لكن يجب أن يُنظر إليها من منظور تداعياتها المحتملة سواء في حال نجاح الديمقراطيين في إدانته، بما يعنيه ذلك من انحياز 17 عضواً جمهورياً بمجلس الشيوخ لهذه الإدانة على الأقل، أو في حال فشل حدوث مثل هذه الإدانة بتماسك الأعضاء الجمهوريين الذين يسيطرون على 50 مقعداً في المجلس (نصف الأعضاء)، حول رئيسهم السابق وحزبهم.
 
ففي حالة نجاح الديمقراطيين في إنهاء المحاكمة بقرار يدين الرئيس ترامب، أي بحصول تصويت الإدانة في مجلس الشيوخ على أكثر من ثلثي أعضاء المجلس (67 صوتاً على الأقل)، فإن هذا لن يحدث إلا بتصويت أعداد كبيرة من الأعضاء الجمهوريين لمصلحة الإدانة، ما يعني حدوث انقسام داخل الحزب الجمهوري، قد يؤدي إلى نهايته. 
 
 قد يكون هذا التهديد بتفكيك الولايات المتحدة متجاوزاً للواقع؛ لكن لا يخلو من مخاطر حقيقية في ظل وجود قاعدة موضوعية ومادية لاحتمال تفجر الولايات المتحدة من داخلها، من أبرزها ثلاثة أسباب هيأت الفرص للحدث المروع الذي حدث بالاقتحام الدامي للجماعات اليمينية المتطرفة لمبنى الكونجرس، وإهانتها لأحد أهم رموز وأعمدة النظام السياسي الأمريكي.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة