أدى رجل طوارئ بريطاني يدعي أدريان سميث، أصعب مهمة له في تاريخ عمله، عندما تم استدعاؤه لمعاينة حادث تصادم 3 سيارات، ليكتشف أن إحدى الضحايا هي ابنته "إيلا"، وذلك فى الحادث الذى وقع على طريق ريفي في هافرفوردويست، بعد وداعها له قبل ساعات من خروجها مع خطيبها.
وعندما وصل سميث لموقع الحادث فوجئ بوجود سيارة ابنته محطمة وقد فارقت ابنته الحياة بينما أصيب خطيبها بجروح خطيرة، ونشر الأب المصدوم صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يراقص ابنته، بينما أكد أصدقاء العائلة أن الحادث أدى لانهياره تماماً ما استدعى دعمه نفسياً، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.
الرجل وابنته وزوجته
وقال والدها عبر حسابه : "لقد شعرنا بصدمة شديدة لفقدان حبيبتنا إيلا. لقد كانت ابنة وأخت وحفيدة محبوبة للغاية ..كانت فتاة جميلة سنفتقدها جميعًا. نود أن نشكر الجميع على دعمهم في هذا الوقت الصعب".
فيما قالت الشرطة، إن إيلا والتي كانت تعمل كممرضة متدربة لقيت حتفها في مكان الحادث على طريق ريفي في هافرفوردويست، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
ايلا
بدوره، قال صديق للعائلة، في تصريح له: "لا يمكنكم تخيل شعور أدريان.. إنه أسوأ كابوس لكل عامل طوارئ أن تجد طفلك ضحية"، متابعا: "إنهم عائلة جميلة.. كانت إيلا مليئة بالأمل والحماس مع كل مستقبلها الذي ينتظرها هنا".
وفى السياق ذاته، نظم عدد من أصدقاء الفتاة حملة تكريم لها على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أحلى فتاة سارت على الأرض على الإطلاق"، حيث قال أحدهم: "هذا قاسي للغاية.. نأمل فقط أن تتذكرها عائلتها بقدر الحب الذي نتذكره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة