قالت صحيفة إندبندنت إن حزب الديمقراطيين الأحرار استطاع أن يسقط الأغلبية الكبيرة لحزب المحافظين فى البرلمان، بعدما حقق فوزا تاريخيا فى انتخابات فرعية بشيشام وأمرشام.
وأصبحت سارة جرين أحدث نائبة فى برلمان بريطانيا بعد فوزها بالمقعد الذى كان معقلا للمحافظين منذ إنشائه فى عام 1974، وقال السير إد ديفى، زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى إن النتيجة أحدثت صدمة فى السياسة البريطانية من خلال إظهار أن "الجدار الأزرق" لمقاعد حزب المحافظين فى المناطق الجنوبية قد يكون معرضا للخطر.
من جانبها، قالت صحيفة التليجراف إن النواب المحافظين يخشون إمكانية تكرار الهزيمة المذلة فى الانتخابات الفرعية فى شيشام وأمرشام فى مقاعد الحزب فى الجنوب.
وسعى المحافظون علنا إلى الحد من الأضرار، حيث قال كيت مالتهاوس، وزير الشرطة إنه من الصعب على الأحزاب الحاكمة الفوز فى انتخابات فرعية، على الرغم من أنه فعل ذلك فى هارتلبول الشهر الماضى فقط.
لكن خلف الكواليس، يقدم المحافظون مظهرا مختلفا، وقال أحدهم للتليجراف إن المشاعر المعادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والتغييرات فى التركيبة السكانية كانت وراء هذا الاضطراب.
وقالت التليجراف إن الهزيمة فى تلك الانتخابات الفرعية قد تسبب تعديلات، بحسب ما يعتقد النواب المحافظين، حيث سيسعى رئيس الحكومة بوريس جونسون لإعادة ضبط قبضته على الحزب وشعبيته بين الناخبين التقليديين.
وكثيرا ما طرح التعديل الوزارى الذى ترددت شائعات عنه شهرا بعد شهر، لكن يعتقد أن رئيس الوزراء يتهرب من القرارات الصعبة التى من المحتمل أن تصنع له أعداء جدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة