يثبت أصحاب الهمم ما بين الحين والآخر أن العزيمة تقهر أى إعاقة مهما كانت صعوبتها وفي هذا النموذج ضرب مصطفي محمد يونس الطالب بالثانوية العامة مثالا يحتذي به بعد أن تحدى "إعاقته البصرية" وعمل في واحدة من المهن الصعبة، والدقيقة، وهي ميكانيكا الموتوسيكلات وبالرغم من صعوبتها إلا أنه أصبح له ورشته الخاصة، والتي أصبحت معروفة لدى أهل القرية، وهى قرية العصارة التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط.
وقال مصطفي إنه يدرس بالثانوية العامة بمدرسة المكفوفين ولكنه يهوي الميكانيكا، وبدأ حياته في ميكانيكا السيارات مع والده حتي قرر أن يقيم ورشته الخاصة ولكن في مجال مختلف عن والده وهو ميكانيكا الموتوسيكلات وبرع مصطفي في المجال وأصبح معروفا رغم أنه لم يمر عليه إلا عام واحد فقط منذ بداية فتح الورشة وتمني أن يكون عنده ورشة أكبر ويستمر في المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة