أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والمجتمع المدنى تستهدف تحقيق رؤية القيادة السياسية بدعم المواطنين من متحدى الإعاقة، موجهة رسالة للمتطوعين بأنهم قاطرة الوعى والمعرفة خاصة خلال المرحلة المقبلة ليعم خيرهم ونشاطهم فى المناطق الأولى بالرعاية بالمجتمعات الريفية والمناطق العشوائية لتوظيف طاقات المتطوعين خارج المؤسسات لتعم الاستفادة على المجتمع ككل، مشيرة إلى أن الشباب هم الركيزة والعصب الأساسى للنظام التطوعى فى مصر، كما أن قانون الجمعيات جاء أيضا ليدعم التطوع، مؤكدة أن الوزارة بصدد إعداد قاعدة بيانات كاملة للمتطوعين حيث يشمل التطوع جميع الفئات العمرية.
جاء ذلك خلال فعاليات تكريم أبطال المنتخب القومى لمتحدى الإعاقة فى الألعاب البارالمبية بالإضافة لتكريم متطوعى مبادرة بينا من الفريق الذهبى لأبناء الوزارة من دور الرعاية، بحضور الدكتور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة .
وتزامن اللقاء مع انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج الذى نفذته الوزارة تحت عنوان "اتطوع معانا" ضمن مبادرة بينا والذى استهدف الأبناء والبنات بدور الرعاية الاجتماعية فى المرحلة العمرية من 11 عاما فيما فوق والذى أسفر عن تدريب 103 ولد وبنت من أبناء دور الرعاية على المهارات الأساسية للتطوع وفهم حقوق وواجبات المتطوع وصفات المتطوع الفعال.
وتابعت وزيرة التضامن:"نأمل فى وجود فئة جديدة من المتطوعين من كبار السن "المسنين" لنستفيد من خبراتهم لأن لديهم قدرات وخبرات لابد أن نستفيد منها ومن ثرواتهم المعرفية، كما اننا نحرص دائما على الارتقاء بدور الشباب"، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يساند الشباب خاصة الفئات الأولى بالرعاية والحماية، خاصة أن الرئيس يدافع عن حقوق الانسان والأطفال خاصة من يتعرضون للتحدي.
وأكدت القباج أن مراحل التطوع تضم مرحلة تعبئة واستقطاب المتطوعين ومرحلة التدريب ومرحلة التنظيم والدمج ومرحلة الحفاظ على مكتسبات التعلم ومرحلة تقدير المتطوع، مضحة أنه نظرا لأهمية الدور الذى يلعبه هؤلاء المتطوعون فإنه يجرى إدارتهم وفق سياسة للتطوع تعتمد على 4 محاور هى محور الاستقطاب والتعبئة، محور التدريب العام والمتخصص، التنظيم وغرفة العمليات، الدمج، محور الحفاظ والنضج.
وقالت إن:"التعليم هو أقوى سلاح يمكن استخدامه لتغيير حياتنا ولتغيير مجتمعاتنا وبلدنا الحبيب، وهو جواز السفر للمستقبل، وهو ليس فقط سلاح نستعد به للخوض فى معترك الحياة ولكن هو الحياة فطالما حيينا يجب أن نتعلم والعلم ليس فقط من الكتب وفى المدرسة والجامعة، وإنما عظمة العلم تكمن فى التفكر والاستماع والتحليل والخروج بنتائج ونضوج الفكر والعلاقات والشخصية قائله :" آمنوا بأنكم تستطيعوا القيام بذلك وبتحقيق حلمكم وستقطعون نصف الطريق، فأنتم الذين تصنعون النجاح بأيديكم، فاذهبوا إليه بكل ما أوتيتم من قوة.. وكونوا واثقين من النجاح فهو لا يأتى بالتمنى ولكن بالجهد والعزيمة والإرادة والإصرار.
ويعد اللقاء بين الفريق الذهبى لمبادرة بينا والأبطال من ذوى الهمم أبطال الاولمبياد البارالمبية تجربة فريدة للدمج المجتمعى للأبناء والتعرف على نماذج مجتمعية ناجحة تحدت الصعاب وكذلك تقديم الدعم النفسى للأبطال من أبنائنا قبل سفرهم للمشاركة فى بطولة العالم بطوكيو فى يوليو 2021م.
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مع فريق المتطوعين
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مع فريق المتطوعين
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مع فريق المتطوعين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة