وزيرة التضامن لأبناء دور الرعاية: "بحب أشوفكم أقوياء وحذار يضعفكم أى تنمر"

الأحد، 13 يونيو 2021 02:42 م
وزيرة التضامن لأبناء دور الرعاية: "بحب أشوفكم أقوياء وحذار يضعفكم أى تنمر" نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تولت حقيبة الوزارة من أجل الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن "مبادرة بينا"، تمثل صحوة المواطن الإيجابى القومى، موجهة رسالة لأبناء دور الرعاية قائلة "بحب أشوفكم أقوياء ورأسكم مرفوعة، وحذار أن يضعفكم أى تنمر أو تعليق، وهناك من ليس لهم وعى كاف بقضاياكم".

ولفتت القباج، إلى أن هناك توجه عام من الدولة، لمساندة الشباب وتحديدا الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحب أن يرى دائما مواطنين أقوياء، مدافعا عن حقوق الإنسان لافته الى أن الدولة كلها تهتم بالوعى، قائلة لأبناء دور الرعاية :"نفسى اشوفكم خارج المؤسسات، وسيتم توظيف طاقتكم فى الشوارع وفى الريف وفى الميدان".

وأشارت القباح، إلى أن قانون الجمعيات جاء بمكون كبير حول التطوع وسيصبح أكثر تنظيما، وإعداد قاعدة بيانات حول المتطوعين فى مصر، سواء بالعلم أو الموارد ولن يقتصر التطوع على الشباب ولكنه فى جميع الأعمار، مشيرة إلى أنه سيكون هناك متطوعين من المسنين، الذين يجمعون بين الحكمة والخبرة وعلينا استغلال ما يملكونه، قائلة :"الأطفال اللى ربتهم جداتهم يخرجون فى منتهى الوعى والقوة".

وأوضحت "القباج " أن وزارة التضامن تعمل على الارتقاء بدور الشباب وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة فى التنمية والتطوير، قائلة : "لم يترك الرئيس فئة الا وطرق بابها" وأن هناك 30 ألف متطوع بالهلال الأحمر، بهم 10 آلاف متطوع بالميدان، إلى جانب 30 ألف متطوع بصندوق مكافحة وعلاج الادمان .

جاء ذلك خلال فعاليات تكريم الوزيرة أبطال المنتخب القومى لمتحدى الإعاقة فى الألعاب البارالمبية، وتكريم متطوعى مبادرة بينا من الفريق الذهبى لأبناء الوزارة من دور الرعاية، بحضور الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

يذكر أن "مبادرة بينا" تستهدف القضاء على كل صور الانتهاكات، وتطوير جودة الخدمات المقدمة فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتشجيع المواطنين على التطوع من أجل دعم تطوير مؤسسات الرعاية المختلفة، ورصد حالات الانتهاكات الموجودة بهذه المؤسسات وإبلاغ الوزارة بها، إلى جانب تطبيق مبادئ الحوكمة من خلال مشاركة فعالة من أطراف وأصحاب المصلحة، والتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة، إدارة الموارد الاجتماعية بشكل فعال، وتدعيم مفهوم المساءلة الاجتماعية بطريقة تتمتع بالنزاهة والشفافية.
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة