على الرغم من كون فيروس كورونا يواصل فرض كلمته على كثير من المناطق في العالم، ولكن الجميع يحاولون النجاة من براثنه عن طريق الوقاية واللقاحات، وكذلك عودة الروح بعض الشيء إلى الفعاليات الثقافية، ومن ذلك عودة الحياة إلى بينالى فينيسيا.
وما يهمنا في هذا الشأن هو مواصلة الفريق المصرى المشارك فى بينالى فينيسيا، التجهيز لمشروعه الذى يحمل عنوان "الفتات المبارك.. رسالة من بائعة الخبز"، ويفتتح البينالى فعالياته يوم 22 مايو الجارى.
جدير بالذكر أن هذا المشروع كان مقررا له يوم 26 مايو 2020، ولكن نظراً لظروف كورونا تم تأجيله إلى لأكثر من عام، ويتكون الفريق المصرى من الدكتور مصطفى ربيع، والمهندس عمرو علام، والمهندس محمد رياض الحلبى، والمصور محمد الحصرى.
وقال مصطفى ربيع، رئيس الفريق الفنى، إن بينالى فينيسيا حدث مهم يعقد كل عامين، وهو بمثابة مونديال فى الهندسة المعمارية، وفيه تتم التصفية بين الفرق المشاركة، حتى يحصل مشروع إحدى الفرق على الجائزة الكبرى وهى "الأسد الذهبى".
وأشار مصطفى ربيع إلى أن الفريق الممثل لمصر وصل إلى بينالى فينيسيا بدعم من وزارة الثقافة، متمثلة فى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وأكاديمية مصر فى روما.
واستطاع الفريق من خلال مشروعه توضيح كيفية إعاشة الإنسان من مختلف الطبقات فى تكامل دون تفرقه بينهم.
وكان المشروع قد اختارته لجنة عملت على اختيار أفضل الأفكار للمشروعات التى يمكن تنفيذها لتمثيل مصر فى مسابقة بينالى فينسيا الدولى للعمارة فى دورته السابعة عشر .
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من "الدكتور باسل كامل أستاذ العمارة – كلية العلوم والهندسة – الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور علية عبد الهادى استاذ العمارة الداخلية – كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان، أ.د. شريف محمد الفقى أستاذ العمارة – كلية الهندسة والتكنولوجيا – الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور على جبر أستاذ العمارة – كلية الهندسة – جامعة القاهرة، والدكتور مراد عبدالقادر أستاذ العمارة ــ كلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور حسن عبدالسلام أستاذ العمارة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة