حصد وباء الكوليرا أرواح سبعة من المواطنين النيجيريين، فى وقت تخضع فيه أعداد أخرى لتلقى العلاجات المخصصة للمرض فى مركز العناية الصحية الأولية فى بلدة جاركو وارد فى ولاية جومبى.
وقال مفوض الصحة فى الولاية، الدكتور هابو داهيرى - فى بيان نقلته وسائل إعلام محلية اليوم -، إن وباء الكوليرا أكد وجوده فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة، التى قامت بدورها بتأسيس مركز علاجى فى بوجو.
وأضاف الدكتور داهيرى، إن نشر فريق الوزارة جاء في أعقاب مسح صحى أفاد بوجود حالات مشكوك فى إصابتها بمرض الكوليرا وثبوت وفاة طفل في الثانية من عمره، متأثراً بالمرض فى قرية كالانجا فى مدينة أكو.
وخلال الأيام السبعة الأخيرة، تلقى 32 مريضا العلاجات وخرجوا من المراكز العلاجية المخصصة لاستقبال حالات الإصابة بالكوليرا، بينما لايزال هناك ستة آخرون يتلقون العلاج في مركز العناية الأولية في الوقت الراهن، على حد تأكيد المسؤول الصحى.
وعزا المسؤول الصحي الدكتور داهيرا، ظهور وباء الكوليرا إلى تناول الضحايا لمياه شرب ملوثة، قائلاً "مع بدء موسم الأمطار في تلك الآونة تتزايد احتمالات ظهور حالات الإصابة بالكوليرا .. ومن ثم فإن من السهل تفشي الوباء في المجتمع الذي لا تتوافر فيه الحدود الدنيا من معايير المراقبة".
وقال المسؤول الصحى النيجيرى، إنه قرر تفعيل منظومة إدارة الحوادث المتعددة القطاعات لتحفيز الاستجابة المنسقة لمواجهة الوباء، من خلال توفير الموارد اللازمة لإدارة الحالات المصابة واستقبالها وعلاجها، غير أنه دعا المواطنين في ولاية جومبي إلى ضرورة التأكد من تناول مياه شرب نظيفة، وتناول وجبات صحية ومضمونة، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والصرف الصحي المطابق للمعايير البيئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة