تحدث المؤلف والملحن عزيز الشافعى عن نقطة انطلاقته الحقيقية، وقال: "رغم أن بدايتى الحقيقية كانت عام 2003 مع أغنية بلاش الملامة للفنان خالد سليم، وحققت نجاحا كبيرا وبعدها حققت نجاحات كثيرة مع مطربين كثيرين إلا أن نجاحاتى ظهرت أكثر حينما تم طرح عدد من الأعمال فى توقيت متقارب عام 2019 و2020".
وقال عزيز الشافعى، خلال حواره على تليفزيون اليوم السابع، إنه تعاون مع عمرو دياب وحقق نجاحا كبيرا معه فى ألبوم "سهران" بأغانى "يوم تلات" "أدام مرايتها" و"من الضحكة دى" "وزى ما انتى".
وأشار عزيز الشافعى إلى أن بصمة أى ملحن تظهر بعد مرور 15 أو 20 سنة من شغل الملحن مثلما حدث مع ملحنين كبار مثل بليغ حمدى.
وواصل قائلًا: "الراحل بليغ حمدى لو كان عايش لغاية دلوقتى كان هيزعلنا كلنا، وأنا دائما شاغلنى إنى أوصل للأسماء الكبيرة دى وشغلى يبقى عايش على مر السنين، وبصراحة أنا أتعلمت من النجم عمرو دياب الشغف يعنى كل ما أعمل أغنية جديدة أحس أنها أول شغل ليا وأهتم بيها كأنها هى بداية الانطلاقة لى".
وعن أغانى المهرجانات المنتشرة حاليا، قال عزيز: "أنا أرى إنها أغانى هلس، وهى موجة لن تعيش فى ذاكرة الناس، حيث إن الأغانى التي تخلد وتعيش في الذكرة والتاريخ الأعمال التى لها قيمة".
وأضاف أن المهرجانات ما هي إلا لحن واحد أو لحن مسروق، وأكبر جريمة يقدمونها في حق الإنسانية هي تقديم أعمال خارجة عن العرف والقيم والأديان، والتقاليد تضم ألفاظ خارجة وزنا محارم يحفظها الأطفال.
وأكد فى حديثه عن المهرجانات أن هذا الكلام لا ينطبق عليهم جميعا، مشيرا إلى أنه يحترم أغانى الراب عن المهرجانات لانه يجتهدون فى أن يقدموا موسيقى فيها ابتكار نوعا ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة