جهودًا ضخمة، تُبذل في محافظات مصر المختلفة لإعادة الانضباط والمظهر الحضاري، على غرار القاهرة التي تحولت لقطعة من الجمال، لا سيما "القاهرة الخديوية" و"ميدان التحرير".
الأمر بدأ مبكرًا في محافظة الإسكندرية، التي يقود بها اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية خطة تطوير كبيرة، محاولًا الارتقاء بالمناطق العشوائية غير المخططة بصورة متكاملة، ورفع المعاناة عن أهالي الإسكندرية في المناطق العشوائية، ورفع كفاءة شبكات البنية التحتية بها وتنفيذ محطات وشبكات لمياه الشرب والصرف الصحي وأعمال رصف الطرق وأعمال إنارة الشوارع، بما يتماشى مع الاشتراطات التخطيطية والمخطط الاستراتيجي لمحافظة الإسكندرية.
عمليات التطوير والتحديث ظهرت في منطقة المنتزه، التي يقود بها اللواء حسن الجمال رئيس حي المنتزه ثان عمليات تطوير على نطاق واسع، حيث تم تطوير مدخل المعمورة السياحي بشكل رائع، من خلال أعمال التجميل ودهان الأرصفة.
وامتدت يد التطوير لمنطقة أبو قير بإطلاق مبادرة "اتحضر للأخضر" لنشر الوعي البيئي، التي تستهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وعدم القاء المخلفات بالشارع حفاظا على البيئة، كما تتضمن زراعة الأشجار المثمرة والنباتات الخضراء بشوارع المنطقة وبمحيط المساجد والكنائس والمدارس.
محاولات الارتقاء بالمظهر العام والجمالي لحي المنتزه شملت تنظيف الحشائش وقص وري النباتات والمسطح الأخضر بمحور شيراتون المنتزه، وذلك حفاظا على المظهر العام ولاستعادة الرونق الجمالي للمنطقة، فضلًا عن متابعة أعمال تهذيب وتشكيل الأشجار والنباتات والنخيل وتنظيف الحديات المتواجدة بمحيط قصر المنتزه.
وعاد المظهر الجمالي مجددًا لمنطقة المنتزه ثان، بالقضاء تمامًا على مخالفات المرافق والباعة الجائلين والتأكيد على غلق المحال في مواعيدها الرسمية، وعدم التعدي على حرم الطريق، مما ساهم في استعادة المظهر الحضاري لقطعة هامة من عروس البحر المتوسط، ليستمتع بها المواطن وهو يتجول بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة