تمتاز التجمعات العائلية بتوطيد روابط الأسرة وتكوين علاقات قوية بين أفرادها، لكن فى بعض الأوقات قد يتعرض بعض الأشخاص لمواقف محرجة بطرح بعض الأسئلة من الأقارب وسط تجمع عائلى ويجدون الحرج والحيرة عن كيفية الردود المناسبة لهذه المواقف، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور الطرق السليمة للتعامل مع هذه المواقف، ومتى نقوم بالرد عليها فوراً ومتى نتجاهل هذه الأسئلة؟ وقالت شاور فى حديثها لـ"اليوم السابع" عند التعرض لأسئلة محرجة يجب علينا الأخذ فى عين الاعتبار بعض النقاط قبل الشروع فى الرد كما يلى.
الإحراج
تحديد عمر صاحب السؤال
قبل اتخاذ القرار ينبغى أن نركز فى السؤال ومن هو صاحبه، فتقول خبيرة الإتيكيت إذا كان شخصاً كبيراً وقام بالتعليق السيئ عن الطعام مثلاً أو أطلق سؤالاً محرجاً فيجب علينا تجنب الرد بكياسة ولباقة وبشكل هادئ كى لا نقوم بإحراجه أيضاً، ولكن إذا أصر بشكل فج وطرح السؤال مرة أخرى فعليك تأكيد المعلومة له مع ابتسامة هادئة حتى يتوقف عن المزيد.
أما إذا كان الشخص السائل أصغر سنًا أو فى مثل عمرك قومى بالرد عليه بشكل مباشر، وإذا كان السؤال خاصاً وضحى له أن مثل هذه الأشياء لا يجب التحدث فيها ولا السؤال عنها.
التجمعات العائلية
تحديد نوع السؤال:
وأضافت خبيرة الإتيكيت أنه يجب تحديد نوع السؤال قبل البدء فى الرد، وأنه يجب أن يكون لديك سرعة بديهة فى الرد على الأسئلة المحرجة بأن متى تحولها لمزاح ومتى تضع حدوداً صارمة فى رفض مثل هذه الأسئلة، وتابعت بأنه قد يمتنع الشخص عن الرد ويتحجج بوجود أطفال لا يجب علينا التحدث أمامهم فى مثل هذه الأشياء، أو التحذير بشكل قاطع من أن مثل هذه الأحاديث لا ينبغى تداولها وتعتبر أسراراً لا ينبغى على أحد معرفتها، وإذا كان الشخص السائل يهمك أمره ولا تريدين خسارته فعليك التظاهر بعدم سماع السؤال وتغيير الموضوع فوراً.
التهرب من الاجابة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة