قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن حروب الفضاء في الفترة الحالية، ومستقبلا، خاصة بعد أزمة الصاروخ الصينى، وحقيقة ما يدور حول هذا الملف بين الدولة العظمى، الصين، وروسيا، وأمريكا.
المصطلح الذى نتحدث عنه حول رحلات البشر للفضاء كان مصطلح حرب "غزو الفضاء" وهو عبارة عن سباق بدأ أساسًا بين الاتحاد السوفييتى والولايات المتحدة الأمريكية كجزء من الحرب الباردة، محوره التسابق على أخذ أكبر مساحة من الفضاء عن طريق الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء المأهولة وغير المأهولة، كان الأمر إظهارا للقدرة والتقنية لكلتا الدولتين فى مجال غزو الفضاء.
وبدأ عندما أطلق الاتحاد السوفييتى قمره الصناعى سبوتنك-1 فى أكتوبر 1957م، وبعده إرسال أول إنسان إلى الفضاء وهو يورى ججارين، وردت الولايات المتحدة بغزو القمر وأول رحلة للهبوط على سطح القمر سنة 1969.
وهناك أكثر من 1300 قمر صناعى فى الفضاء الخارجى، أغلبهم ملك الأمريكان، والمهم أن الأقمار وبداية من الثمانينات بدأت تتحكم فى جزء كبير من حياتنا، تتحكم فى الاتصالات، المراقبة والخرائط، والقنوات التليفزيونية، وتحديد الملاحة الجوية وحركة الطيران والسفن، وطبعا الكثير من الأنشطة العسكرية، مثل التجسس، بل وتوجيه بعض الأسلحة لتطلق عن بعد مثل بعض الصواريخ.
ولذلك قامت حرب بين بلدين من البلدان العظمى كأداة قوية جدا لشل اقتصادها، وإيقاف الاتصالات داخلها، وإعطاب بعض أسلحتها كمان، ورأينا تجربة مثيرة جدا أشرفت عليها الصين فى سنة 2007 لإنتاج صواريخ تقدر تدمر الأقمار الصناعية فى مدارتها فى الفضاء.
تغطية تليفزيون اليوم السابع تحكى القصة كاملة، وكواليس تلك الحرب، وخطورتها وأهدافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة