تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز، حيث يعتبر رأس السنة القبطية الجديدة 1736 ( 6262 بحسب التقويم المصرى القديم) وفقاً للتقويم القبطى وهو امتداد للتقويم المصرى القديم، الذى يعد من بين الأقدم فى تاريخ البشرية.
وتعتبر كلمة "نيروز" كلمة قبطية وتعنى ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل وهذا العيد مرتبط بالفلاح المصرى فى المقام الأول، وارتبط بالأقباط منذ عصر الإمبراطور دقلديانوس الذى كان عصره قاسيًا وتم فيه اضطهاد المسيحية وهذا أدى إلى تخصيص الأقباط هذا اليوم لزيارة أجساد شهدائهم وما زال يُحتفل به حتى الآن فى الكنائس ويطلق عليه لقبًا ثانيًا وهو "عيد الشهداء".
واحتفظ المصريين بمواقيت وشهور السنوات اللى يعتمد الفلاح عليها فى الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس =282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.
ويتناول الأقباط فى عيد النيروز البلح الأحمر لأن لونه يرمز إلى دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن المسيحية ومذاقه يشبه جمال الاستقامة والإيمان أما النواة داخله فترمز لصلابة التمسك بالدين حتى الموت، ويتناول الأقباط أيضًا الجوافه في عيد السنة القبطية لأنها بيضاء وهذا يعتبرونه دليلًا على نقاء قلب الشهداء.
واحتفل الفاطميون بعيد النيروز، حيث يقيمون فيه كرنفالات بالشوارع ويرشون الماء على بعضهم البعض ويذهبون للمنتزهات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة