الحصرى الصغير.. "الشيخ حسن" رحلة ذهبية مع القرآن.. يحفظه بالروايات العشر.. ويؤكد: شاركت الشيخ عبد الباسط والمنشاوى فى العديد من الحفلات.. قرأت أمام أمير الكويت.. وسافرت فى بعثات للأوقاف لفلسطين والفلبين

بدأ رحلته مع القرآن فى عمر عامين، ولد فى مدينة إسنا بمحافظة قنا، ثم غادرها وسكن مدينة البهنسا بمحافظة المنيا، حصل على محو الأمية، ثم تدرج فى العلم، حتى أطلق عليه "الحصرى الصغير"، حيث يشبهه فى الشكل والصوت، حفظ القرآن كاملا بالروايات العشر، وشارك كبار القراء حفلاتهم.

قال الشيخ حسن على حسن وشهرته الشيخ حسن الإسناوى، بدأت تعلم القرآن حيث كنت أبلغ من العمر سنتين، وكنت أحفظ عن طريق السمع حتى بلغت من العمر 12عام ، ومنذ تلك اللحظة بدأت أنطلق فى القراءة بالحفلات، حتى إنهم كانوا يتركونى أقرا على النساء لأنى كنت طفل صغير، تلك الحفلات ساهمت فى إثقال موهبتى وتحكيم القراءة مع الصوت، ودفعنى أن أقرأ مع تحفيظ من القرآن، فى ذلك الوقت كان الناس يعشقون صوتى.

وأضاف أن صوتى جعلنى أشارك كلا من الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ المنشاوى فى العديد من الحفلات، حتى أن الشيخ عبدالباسط كان سبب فى تغيير مسارى مع القرءان ، فقد طلب منى الشيخ عبد الباسط بعد أن سمع صوتى أن أكمل دراستى فى معهد القراءات، وكان ذلك بالفعل والتحقت بمعهد القراءات.

ولفت، حصلت على محو الأمية وكان عمرى 12عاما فى ذلك الوقت، وبعدها التحقت بالمدرسة، حيث كنت أعانى من مشكلة وهو أننى كنت ساقط قيد، وبعد ذلك حصلت على شهادة العالية، فى معهد القراءات، ثم التخصص وقد كنت دائما فى المركز الثانى بامتياز.

وأوضح بعد ذلك كان هناك مسابقة فى دولة الكويت تقدمت لها والحمد لله تم قبولى بشكل متميز، وتم تعيينى مدرسا هناك، وبعد مرور وقت قصير فى الكويت بدأت أقرأ فى التليفزيون الكويتى، وحفلات التخرج وكذلك قرأت أمام أمير الكويت وهناك أطلق على الحصرى الصغير، خاصة أن الشكل والصوت مقاربين تماما للشيخ محمود الحصرى.

وقال سافرت فى العديد من البعثات التابعة لوزارة الأوقاف، ومنها فلسطين والفلبين، وجاءتنى بعثه لأمريكا ولكنى رفضتها نظرا لتدهور الصحة، وفى ذلك الوقت التقيت العديد من العلماء ومنهم الشيخ أحمد محمد الصاوى إمام المالكية فى الأزهر، وقرأت عليه مذهب الإمام مالك.