عاشق ومداح وهائم فى حب سيدنا النبى وآل بيته، قضى 25 عاما فى مدح الحبيب سيرا على الأقدام بقرى ونجوع محافظة الشرقية، مستخدما آلة الدف وماكينة صوت صغيرة، أحبه الأطفال قبل الكبار وأصبحوا ينتظرون موعد نزوله قريتهم ليتجمعوا حوله ليشجيهم فى مدح آل البيت.
مصطفى أبوعجوة 36 عاما مقيم أنشاص الرمل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، لم ينل حظه من التعليم، ونشأ فى أسرة عاشقة للمديح، فورث والده حب مدح آل البيت من نجل عمه، وجاب القرى والنجوع والموالد فى مدح آل البيت، وكان يصطحب معه نجله "مصطفى" الذى تعلق قلبه وهام عشقا فى مدح سيدنا النبى وآل البيت.
وقال مصطفى إنه من محبى وعشاق سيدنا النبى وآل البيت وورث حب المديح من أبيه، وكان يشاركه فى حفلات المدح فى الحضرة، وبعد وفاته ورث آلة الدف منه وأصبح يجوب القرى والنجوع بمحافظة الشرقية، سيرا على الأقدام يمدح فى آل البيت، ومع الأيام إشترى ماكينة صوت صغيرة يحملها على كتفه الأيمن، كى يصل مدحه إلى الأهالى والأطفال فى القرى، ولا يقتصر على مركز بلبيس فقط مدينته، بل يجوب كافة مراكز وقرى المحافظة، ويشارك فى حفلات الحضرة بالقرب من الأضرحة بالقاهرة، وليس لديه دخل ثابت، لكنه مكتفى بما يرزقه الله به من الأهالى فى القرى.
وتابع أنه حفظ عن أبيه العديد من الأنشودات التى يمدحها فى حب آل البيت من بينها "يا أكحل العين يانبى يابو الخدود وردى يا عشيق للبدر صلى، و"ياعشق الجميل على النبى صلى" وأنشودة "أم الحبيب النبى أم النبى بتقول أنا حملت فى طه رسول أبو المقام العالى أحمد يا تهامى يا نجمة الصبحية" وأنشودة "يا قلب زيد وامدح كمان وكمان".
ومن كلمات "يا أكحل العين يانبى يا بو الخدود وردى مكتوب على خد النبى سطرين بالوردى لسهر عليك الليالى وأعملك وردى عاشق جمالك يا نبى يا أبو الخدود وردى بعين اللطف راعينى جوه القلب راعينى أحسن تربيتى يا طه وعلمنى أمور ديني، عاشق ومداح تلومنى ليه يا خال خليك فى حالك وخلينى انا فى حالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة