مداح الرسول باللغتين العربية والإنجليزية.. الدكتور أحمد عبده أشهر منشد دينى بالشرقية: التواصل مع الغرب ضرورة.. ويؤكد: تأثر الأجانب بصوتى كان بداية الأداء بلغتهم.. وأسست فرقة بقصر الثقافة لرعاية المواهب الشابة

كثيرون من يمدحون فى حب الرسول صلى الله عليه وسلم، قليلون من يمتلكون طبقات صوتية قوية وإمكانيات عالية جعلتهم نجوم  تتلألأ فى سماء المدح، ومن بينهم المنشد الدكتور أحمد عبده، عضو لجان التحكيم للإنشاد الديني، هو صاحب أول رسالة دكتوراة فى الإنشاد من جامعة الزقازيق، وله أناشيد خاصة به باللغتان العربية والإنجليزية .

الدكتور احمد عبده

قال الدكتور أحمد عبده، بدأت مشوار الإنشاد فى عمر 10 سنوات، أحببته من خالى الحاج عبدالعزيز والي، كان فلاح بسيط عاشق لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم فى كل وقته وهو يعمل فى الحقل أو بين أصدقائه أو حفلات خاصة ويقرأ القرآن بصوت عذب، تعلقت به وبحب مدح رسول الله وأستمع لإذاعة القرآن الكريم ولكبار المبتهلين وفى هذه الفترة أتممت حفظ القرآن الكريم .

المشند أحمد عبده خلال إحدى حفلاته

وأضاف المنشد الدينى، عندما إنتقلت لمرحلة الجامعة، إلتحقت بكلية التربية قسم اللغة الإنجليزية ولم أترك عشقى المفضل "الإنشاد"، وشاركت فى مسابقات جامعية وحصلت على المركز الأول، وكذلك الطالب المثالى على مستوى الكلية فى سنة 1990، وبعد التخرج بدأت بشق الطريق وواجهتنى الكثير من الصعوبات لكنها كانت بمثابة دافعة لمواصلة الطريق.

المنشد أحمد عبده عضوا بلجان التحكيم

وأوضح الدكتور أحمد عبده، أن حفظ القرآن جعلنى أتقن اللغة العربية وأثقلت موهبتي، وكذلك دراستى اللغة الإنجليزية، جعلنى أفكر فى تقديم أناشيد بالإنجليزية، خاصة أننى خلال مشاركتى فى ملتقى الفكر الإسلامى فى الحسين قبل سنوات والذى يحضره العديد من علماء الدين والمنشدين قدمت فقرة إنشاد، ولاحظت تأثر مجموعة من الأجانب الحاضرين بعد الحفل، وسألتهم عن سبب ذلك فأجابوا أنهم لا يعرفون اللغة العربية ولكنهم تأثروا بمدحى من الصوت والإحساس، من هنا قررت ضرورة التواصل مع الغرب وتقديم مدح فى حب الرسول باللغة الانجليزية، إلى جانب تقديم التراث، ممن معى وهم عدد من الشعراء والكتاب الذين يقدمون أناشيد خاصة منهم الشاعر أحمد السلاموني، عضو اتحاد كتاب مصر، والسيد إبراهيم من السويس، والشاعر موسى الفواخرى.

المنشد أحمد عبده عضوا بلجان التحكيم

وأضاف عبده، قدمت لسنوات حفلات قصر ثقافة وللفنان المايسترو أحمد صلاح، وقبل سنوات سعينا لتأسيس فرقة الشرقية للإنشاد الدينى بقصر الثقافة لضم الأصوات الشابة ورعايتها، وبالفعل نجحنا قبل 5 سنوات، وأسست الفرقة بدعم مسئولين فى ذلك الوقت من محافظ الشرقية رضا عبدالسلام، ووزير الثقافة الدكتور حلمى النمنم، ومحمد مرعي، وكيل وزارة، وإبراهيم هنداوى وآخرين، وهى الأن من الفرق التى ولدت عملاقة بها أصوات ومواهب قوية لشباب من جنسين وتشارك فى العديد من مسابقات والمهرجانات، منها مهرجان سماع الدولى .

المنشد أحمد عبده عضوا بلجان التحكيم

وعن لجان التحكيم المسابقات التى تراعى مواهب الإنشاد التى شارك فيها، قال أننى عضو لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد الدولية لمدة 7 سنوات متتالية مع الدكتور عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف والإذاعى القدير، وعدد أعضاء لجان من مشاهير وكبار المنشدين، وهى مسابقة دولية تشارك فيها جاليات إسلامية من معظم الدول، وكذلك لجنة تحكيم مسابقة "إبداع" بوزارة الشباب لمدة عامين، ونقابة قراء مصر، بالإضافة إلى برنامج "الفائزون" على تلفزيون القنال .

المنشد أحمد عبده مع الدكتور على جمعة

وعن أبرز النصائح التى أنصح بها المواهب الشابة من خلال لجان التحكم أو فرقة الشرقية للإنشاد، أن أهم نصيحة لأى منشد: "لابد أن يكون لك بصمة صوتيه خاصة بك، وكلمات خاصة بك، لا تقلد أحد فإن التقليد إفلاس"، مشيرا إلى أن من أكثر المنشدين الذين تأثرت بهم ونشأت علاقة طيبة بينا، هو المرحوم المبتهل الشرقاوى على محمد الزاوي، صاحب أنشودة المشهورة "حجاج بيت الله طوفوا وأسعدوا" .

صورة تذكارية مع اعضاء لجان

عضوا بلجنة تحكيم