أقيم صباح اليوم الأحد، قداس "أحد الشعانين" أو أحد السعف بكنائس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة التصدى لانتشار فيروس كورونا، ومن بين تلك الكنائس التى شهدت إقامة القداس كنيسة الأنبا بيشوى الكائنة بميدان المنشية فى حى الشرق.
وترأس إقامة قداس "أحد الشعانين" بكنيسة الأنبا بيشوى كهنة الكنيسة: القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة، والقس بيمين صابر والقس أرميا فهمى.
واقتصر حضور القداس على عدد محدود من الشمامسة، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية المشددة التى نص عليها البيان الصادر من مطرانية الأقباط الأرثوذكس وذلك للتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد ببورسعيد.
وحرص المشاركون فى القداس، على التباعد الاجتماعي وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتم قياس درجة حرارة لكافة الحضور قبل دخولهم إلى قاعة القداس، كما تم تعقيم الكنيسة قبل بداية القداس وبعد الانتهاء منه .
ومن جانبه، قال القس آرميا فهمى المتحدث الإعلامى باسم الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد "قداسات جمعة ختام الصوم، وأحد الشعانين، وخميس العهد، والجمعة العظيمة، وقداس عيد القيامة جميعهم سيقتصرون على الكهنة والشمامسة فقط ".
وتابع داعيا الله أن تزول تلك الغمة سريعا وأن ينتهى ذلك الوباء وأن يحمى الله مصر والمصريين وأن يحافظ على الجميع .
وأشار القس أرميا، إلى أن العالم كله يحتفل بأحد الشعانين كل عام، ويرتبط ذلك اليوم بالخوص الأخضر تعبيرا عن الحب والسلام، وأن يطهر الله قلوبنا ويغرس بداخلنا حب الخير وينتزع من قلوبنا أهواء العالم.
وبخصوص ذكرى " أحد الشعانين " قال القس أرميا فهمي" عيد أحد الشعانين ” أو " أحد الزعف” هو العيد الذى يحتفل فيه المسيحيون بتاريخ استقبال أهل أورشليم ” القدس” للسيد المسيح بأغصان الزيتون وزعف النخيل دلاله على استقباله كمبشر برسالة السلام .
وتابع " أحد السعف مرتبط بـ "الجريد" وهو سعف النخيل والمصنع من قلب النخلة ويتميز بلونه الأبيض الجميل وهو ما تم تقديمه وفرشه فى الطريق أمام السيد المسيح عند دخوله اورشليم "القدس" بجانب أغصان الزيتون رمز السلام.
القس ارميا فهمي
قداس أحد السعف
كنيسة الأنبا بيشوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة