تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد المقبل بعيد أحد الشعانين، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس. وخلال السطور التالية نعرض أبرز المعلومات عن عيد أحد الشعانين:
1 - يسمى هذا اليوم بأحد الشعانين وأيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
2 – تأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، واستخدمها أهالى القدس، عند استقبال المسيح.
مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين
3 - يتم الاحتفال بعيد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة حيث يتم توزيع أغصان النخيل على الجماعات المسيحيّة، حيث يتم حمل هذه الأغصان والتّلويح بها فى المواكب، ويستخدمون سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبىً عيسى عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم التقليديّة.
4 - يعتبر أحد الشعانين أو دخول السيد المسيح إلى القدس بحسب الكنائس الأرثوذكسية أحد الأعياد الكبرى، أما اليوم الذي يسبق أحد الشعانين فهو سبت اليعازر والذى يقوم فيه المؤمنون بتحضير سعف الشعانين عن طريق ربطها في الصلبان للتحضير ليوم الأحد.
5 - فى كنيسة الروم الكاثوليك وبعض الكنائس الأخرى مثل الكنائس الإنجيلية واللوثرية، يتم تقديس سعف الشعانين عن طريق وضعهم فى ماء مقدسة خارج مبنى الكنيسة فى حدث يُدعى تقديس الشعانين.
6 - فى كنيسة الروم الكاثوليك وبعض الكنائس الأخرى مثل الكنائس الإنجيلية واللوثرية، يتم تقديس سعف الشعانين عن طريق وضعهم فى ماء مقدسة خارج مبنى الكنيسة فى حدث يُدعى تقديس الشعانين.
مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين
7 - فى ولاية كيرالا بجنوب الهند، يعتبر أحد الشعانين من أهم الأيام المقدسة فى تقويم مسيحيون مار توما، من العادات والتقاليد تناثر الزهور حول الهيكل خلال قراءة الإنجيل عند جملة: "هوشعنا فى الأعالى مبارك الاتى باسم الرب" حيث تتم قراءة هذه الكلمات ثلاث مرات، كما تقام تطوافات ومواكب بعد نهاية القداس، تتخله نثر الزهور ورش الماء. يعتبر أحد الشعانين مناسبة عائلية هامة بالنسبة لمسيحيون مار توما.
جدير بالذكر أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، عقد اجتماعًا بالمقر البابوى بالقاهرة مع الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية ووكيلى البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الرعوية من أبرزها الترتيبات الخاصة بالمناسبات الكنسية خلال الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد، وكذلك الفترة التالية لها، في ظل القيود التي تفرضها الموجة الحالية لفيروس كورونا المستجد.
وتقرر السماح بالمشاركة الشعبية بالكنائس فى هذه المناسبات بحد أقصى 25٪ مع اتباع كافة الإجراءات الصحية الوقائية، كما شدد قداسة البابا على ضرورة متابعة الآباء الكهنة بكل الحرص لالتزام المتواجدين داخل الكنيسة بارتداء الكمامة بالشكل الصحيح والتباعد الاجتماعى، إلى جانب كافة الإجراءات الصحية الاحترازية حرصًا على سلامة أبنائه من الشعب القبطي وكذلك الشمامسة والكهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة