تعرضت مسنة من هونج كونج، تبلغ من العمر 90 عاما، لسرقة مبلغ منها يقدر بحوالى 32 مليون دولار أمريكى، عن طريق عدد من المحتالين تظاهروا بأنهم مسؤولون صينيون، وذلك فى أكبر عملية احتيال هاتفية في تاريخ الجزيرة.
وكشفت تحريات الشرطة في هونج كونج، أن المحتالين اتصلوا بالسيدة التى تعيش في منطقة بيك، أكثر مناطق المدينة ثراء والواقعة على أحد الجبال المطلة على جزيرة هونج كونج، الصيف الماضي، وتظاهروا بأنهم مسؤولون في أجهزة الأمن الصينية، وأخبروها بأن هويتها استخدمت بطريقة احتيالية في قضية جنائية في الصين، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
سرقة عبر الهاتف
وأقنع المحتالون السيدة بأن عليها إجراء تحويلات إلى حسابات تعود إلى المحققين الزائفين، لحماية ثروتها ولأغراض التحقيق، وبعد بضعة أيام جاء شخص إلى منزل الضحية لتسليمها هاتفا للتواصل مع عناصر الأمن المحتالين الذين أقنعوها بعد ذلك بإجراء 11 تحويلا مصرفيا، بين أغسطس ويناير للمساعدة في التحقيق المزعوم.
وعلى مدى خمسة أشهر، حولت السيدة ما مجموعه 250 مليون دولار هونج كونج، أى ما يعادل 32 مليون دولار أمريكى أو ما يقارب 27 مليون جنيه إسترلينى، وهو أكبر مبلغ تتم سرقته في المدينة في عملية احتيال عبر الهاتف، وفى هذا الصدد قبض على شاب يبلغ 19 عاما بتهمة الاحتيال، ثم أفرج عنه بكفالة، وهو الشخص الذي أعطى الهاتف للسيدة العجوز.
دولار هونج كونج
فيما تم الكشف عن الحادثة برمتها فقط عندما نبهت الخادمة المنزلية ابنة السيدة المسنة بشأن الأنشطة غير العادية مع والدتها، حيث كانت تعيش بدون عائلة، ولكن مع العديد من الموظفين المنزليين في منزلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة