كان القرآن الكريم بأحكامه وآياته معجزة النبى الأكبر، لكن ذلك لا يمنع أن تكون هناك معجزات أخرى مادية ومن ذلك ما يتعلق بالشجر واقتياده لسيدنا النبى، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "باب انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم".
تقدم الحديث الذى رواه مسلم من حديث حاتم بن إسماعيل عن أبى حرزة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن جابر بن عبد الله قال: سرنا مع النبى ﷺ حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله ﷺ يقضى حاجته، فابتعته بإداوة من ماء فنظر فلم ير شيئا يستتر به، وإذا شجرتان بشاطئ الوادى، فانطلق إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها وقال: "انقادى على بإذن الله" فانقادت معه كالبعير المخشوش الذى يصانع قائده، حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها وقال: "انقادى على بإذن الله" فانقادت معه كالبعير المخشوش الذى يصانع قائده، حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما لأم بينهما - يعني: جمعهما - وقال: "التئما على بإذن الله" فالتأمتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة