أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، بأن إيران تعتزم تركيب أربع مجموعات أخرى من أجهزة الطرد المركزى IR-4 فى منشأة نطنز.
وأوضح تقرير للوكالة اطلعت عليه "رويترز" أن إيران نصبت بالفعل مزيدا من أجهزة الطرد المركزى المتقدمة IR-2M وIR-4 فى منشأة نطنز.
وأشار التقرير إلى وجود ما يصل إلى 1044 جهاز طرد مركزى من طراز IR-2M فضلا عن 348 جهاز طرد مركزى من طراز IR-4 مركبين فى المنشأة، لافتا إلى أن "البعض من أجهزة الطرد المركزى هذه قد تم استخدامها".
وكان تقرير الوكالة الصادر فى 1 أبريل أشار إلى أن إيران تستخدم 696 جهاز طرد من طراز IR-2m و174 جهازا من طراز IR-4.
وفى السياق ذاته، أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الأربعاء تحقيق "تقدم" في المفاوضات الساعية لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني، لكنّها شددت على أنه لا يزال يوجد "الكثير" للقيام به وحذّرت من أي إجراء قد يقوّض التقدم المحرز.
قال دبلوماسيو الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق الذي أبرم العام 2015 مع روسيا والصين وإيران، إضافة إلى الولايات المتحدة التي انسحبت منه العام 2018، "نرحب بالمناقشات البنّاءة التي جرت في فيينا وبالمشاركة الإيجابية لجميع الأطراف حتى الآن".
وأشاروا إلى أنه "حققنا تقدما لكن لا يزال يتعين عمل الكثير"، وحضّوا "كلّ الأطراف على اغتنام الفرصة الدبلوماسية المطروحة أمامهم" حتى تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق وتجدد إيران احترامها الكامل لالتزاماتها.
وأضافوا "ندين الإجراءات التي يمكن أن يتخذها أي طرف ومن شأنها أن تؤدي إلى التصعيد أو تعريض التقدم المحرز للخطر".
اجتمع المفاوضون في فيينا منذ بداية بريل في محاولة لإنقاذ الاتفاق، ومن المنتظر أن يستأنفوا نقاشاتهم بداية الأسبوع المقبل بعد وقفها للسماح للوفود بمناقشة التطورات مع دولهم.
كثّف ممثلو الدول التي لا تزال طرفا في الاتفاق (إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) محادثاتهم حتى توقفها الثلاثاء، ويلعب الأوروبيون دور الوسيط بين الإيرانيين والأميركيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة