في أولى حلقات من سلسلة حلقات "المتهم والافوكاتو"، والتي ستعرض خلال شهر رمضان الكريم على موقع "اليوم السابع"، سنتحدث عن تفاصيل جريمة قتل شهدتها منطقة كرداسة اتهم فيها عامل بقتل أحد التجار الأثرياء، والذى أصبحت كل الأدلة ضده ومهدت الطريق لحصوله على حكم رادع لولا السور فيلا القتيل الذى برأه من تهمة القتل، وإلى تفاصيل الواقعة.
في البداية يقول المستشار القانوني أنور الرفاعى المحامى بالنقض، أن وقائع الجريمة حدثت في عام 2007، في إحدى قرى مركز كرداسة، وكانت جريمة قتل من عامل لتاجر ثرى داخل فلته، التحريات توصلت ان القاتل العامل، المتهم انكر التهم الموجهة إليه.
وتابع "الرفاعى": اثناء قراءة أوراق القضية وجدنا شك في المعاينة التصويرية في الأوراق، طلبنا من المحكمة بالدفع بإعادة المعاينة التصويرية، واحراز المتهم لم تضم إلا سكين فقط، وسور الفيلا من الخلف 4 متر و30 سم، عجز المتهم عن تسلق الصور كما صورها محضر التحريات.
واستكمل: أثبتنا عجز تسلق المتهم للسور، والمحكمة اقتنعت باستحالة حدوث الواقعة كما صورها مجرى التحريات وحصل المتهم على البراءة بعد 7 أشهر من محاكمته، وأحالت المحكمة القضية بنص المادة 11 إجراءات جنائية للنيابة العامة لإعادة التحقيق في الواقعة وتم القبض على المتهم الحقيقى وتم محاكمته في الدعوى.
تمر على حياتنا اليومية مواقف تظل في الذاكرة، ربما لغرابتها أو طرافتها، والمحامين من الأشخاص الذين تصادفهم العديد من الواقف والقصص الغريبة في أروقة المحاكم من المتهمين وموكليهم في قضايا الجنايات والجنح، وخلال سلسلة حلقات "المتهم والأفوكاتو" سنلقى الضواء على أغرب القضايا والمواقف التي قابلت بعض المحامين خلال نظر القضايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة