أحمد إبراهيم الشريف

العام الثقافى المصرى التونسى والفن

الإثنين، 12 أبريل 2021 08:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أفضل المبادرات التى أطلقتها مصر فى السنوات الأخيرة ما يسمى بـ"العام الثقافى" والذى يعتمد على قيام علاقات ثقافية مع دولة أخرى، حيث يكون للثقافة دور كبير وواضح فى تقوية العلاقات بين البلدين، وحدث ذلك من قبل مع فرنسا وروسيا، ومؤخرا انطلق العام الثقافى المصرى التونسى وكانت البداية من الأوبرا المصرية.
 
استقبلت الأوبرا فى احتفالية جميلة الرئيس التونسى قيس سعيد، فى حفل أحيته الفنانة المصرية ريهام عبد الحكيم والفنان التونسى لطفى بوشناق، وكانت ليلة مميزة بالفعل، وقد لفت انتباهى فيها حسن استماع الرئيس التونسى لموسيقى أغنيات أم كلثوم والت تغنت بها ريهام عبد الحكيم كذلك تحيته الدائمة لها، ليس الرئيس فقط، لقد كانت الجالية التونسية الموجودة فى المسرح الكبير على المستوى نفسه من حسن الاستماع والاستمتاع بالموسيقى، مما يوكد أن ما يجمعنا على المستوى التاريخى والمستوى الجغرافى أشياء كثيرة على رأسها الفن، لم تكن هناك صعوبة فى التعامل مع الفن أبدا، كان التوانسة منسجمين مع ريهام عبد الحكيم وهى تغنى "الأطلال"، وعندما غنى وأبدع لطفى بوشناق لم يكن المصريون فى حاجة لإبداء إعجابهم وطربهم بالفنان الكبير الذى يعد نفسه شخصا مصريا بامتياز.
 
نعم الفن خير بوابة تربط بين الشعوب وتقرب الدول وتعطى مساحة أكبر لعالم مشترك يتكامل ولا يتنافر، عالم يقوم على إعلاء القيم الإنسانية ووضعها على رأس كل القيم.
 
أتمنى أن نسنمر فى هذه المبادرة وما يشبهها مع كل دول العالم لأن عائد هذه الأمور الثقافية كبير وناجح ومتحقق بالفعل.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة