وسط ضجيج أصوات القطار وكتمت الأنفاق وحديث الركاب، يلفت الأنظار صوت طرب عذب ينعكس بشعاع من البهجة ورسم الضحكة على وجوه المصريين، هذا مشهد واحد عندما يصعد ما بات يسمى بـ"مطرب المترو" أحمد حمادة.
بدأ أحمد قبل 3 سنوات الغناء وسط عربات المترو، ولقى استحسان الركاب وتصفيقهم، ما دفعه لتشكيل فرقة "صناع البهجة" التى تؤدى دور مزيل الهموم وراسم البهجة على وجوه الناس خلال بضع دقائق يقضونها داخل عربات مترو الأنفاق.
صوت أحمد الكرواني العذب يزلزل زحام المترو بالحب والتفاؤل والأمل، وهو ما جعله محبوبا لدى الركاب ومعروفا أيضا براسم البهجة، حتى ذاع صيته عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
عدسة "اليوم السابع"، التقت أحمد حمادة الذي ولد في مدينة المنصورة ويدرس اللغة التركية بكلية الآداب في جامعة حلوان، ليتحدث عن مشروعه الفني: "أنا بحب المزيكا وبحب اطلع فيها كل طاقتي، بغني منذ 8 سنوات لكن بدأت بالمترو من 3 سنوات، كنت راجع من الامتحان زعلان لقيت نفسي بشكل تلقائي بغنى أشارك الناس فني فبدأت أفكر في استمرار الغناء داخل المترو وهو أفضل مكان لإخراج الناس من أي زعل أو هموم".
بدأ أحمد تجميع فرقته التي أطلق عليها "فرقة البهجة"، ثم نزل إلى مترو الأنفاق بدءًا من محطات مترو حلوان وهنا انطلق في الغناء.
لم يكن أحمد يستطيع في بداية الأمر الوصول للناس، فكان يذهب إليهم ينقل فنه ويشاركهم لحظات الطرب ويحاول التخفيف على بعض المهمومين أو إشعار أصحاب الذوق الرفيع أن الطرب باق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة