كمال محمود

مصطفى محمد وانتهازية فنار بخشة!

الأربعاء، 03 مارس 2021 01:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
بدأ المهاجم الدولي الواعد مصطفى محمد المحترف في جالاتا سراى التركى، التعرض لنوع من الضغوط السياسية عن طريق مسئولو نادى فناربخشه الغريم التقليدي لفريقه، في محاولة لإخراجه عن تركيزه واحباط تألقه الذى ظهر عليه منذ لحظة وضع قدمه في الملاعب التركية.
 
مدير فناربخشة الغريم التقليدى لجالاتا سراى ، فاجأنا اليوم بتصريحات ليس لها محل من الاعراب الكروى وبعيدة كل البعد عن السلوك الرياضى القويم ، ضد مصطف محمد ، واتبع أسلوب خلط السياسة بالرياضة لتحقيق أغراض دنيوية تحقق المصلحة لناديه ضد النادي المنافس. 
 
إيمري بيلوزأوغلو المدير الرياضي لفناربخشة التركي، خالف الأعراف الرياضية بتصريح مثير قال فيه :"قدمنا عرضا لضم اللاعب من الزمالك لكن رئيس النادى ووقتها رفض وقال أن تركيا دولة تعادى مصر ولن ابيع اللاعب لأى نادى تركى..  لو أصبح مصطفى مثل ليونيل ميسي لما تعاقدت معه بعد هذه التصريحات ولو بدون مقابل".. وكأنه يوجه رسالة مبطنة تهدف إلى إثارة الفتنة ضد منافسه جالاتا سراى، وكأنه أيضا يريد أن يقول للجماهير التركية كيف توافقون على وجود لاعب رئيس ناديه تعامل مع دولة تركيا بهذا المنطق في سعى واضح للتأثير على النجم المصري؟.
 
وهو تصريح ليس له أي غرض مفهوم سوى تصدير أزمة لمصطفى محمد والتقليل من شعبيته التى صنعها سريعا فى الدورى التركى واستخدامه فى أطار الحرب بين فناربخشة وجالاتا سراى.. ولابد على مصطفى محمد أن يفطن لطبيعة مثل هذه التصريحات ولا ينزلق للرد عليها أو الاهتمام بها حتى لا يتأثر مستواه اللافت بعد ما حقق انطلاقة ولا أقوى بتسجيل 6 أهداف في أول 6 مباريات شارك فيها مع جالاتا سراى الذى حصل على حقوق استعارته موسم ونصف الموسم من الزمالك مقابل 2 مليون دولار بنية الشراء مقابل 4 ملايين دولار.. وكل الأمنيات أن تكون خطوة تركيا مجرد محطة للانتقال إلى أحد الدوريات الأوربية الكبرى حتى يسير على خطى الأسطورة محمد صلاح الذى أصبح أحد أهم لاعبى العالم في الوقت الحالي.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة