وثقت كاميرات باحث في شمال كوينزلاند، فى أستراليا، لحظة استثنائية ظهر فيها تمساح وهو يأكل سمكة قرش ثور، حيث نادرا ما يتقابل التمساح الذى يعيش في المياة العذبة، بأسماك القرش التي تعيش في المياة المالحة، ولكن ذلك يرجع إلى الفيضانات وتساقط الأمطار، حسب ما ذكره تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وسجل الباحث والمصور مارك زيمبيكى، البالغ من العمر 46 عاما، اللحظة النادرة خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى الساحل الشرقى لأستراليا، وقال زيمبيكى: "بينما كنا منشغلين في التقاط صور لتمساح آخر على الضفة، وحينها اكتشفنا وجود بعض الاضطراب داخل المياه على بعد 100 قدم".
وأضاف، صرخ أحد سكان المنطقة الذى كان هناك أيضًا، وقال "هناك تمساح يأكل سمكة قرش، وعلى الفور استدرنا لنرى القرش داخل فم التمساح"، وتابع "كنا نراقب التماسيح وأسماك القرش في المنطقة لعدة ساعات ونتساءل عما سيحدث إذا التقى الاثنان"، وأضاف "ويمتلك تمساح النيل أقوى لدغة في مملكة الحيوان وهي أكبر بثماني مرات من القرش الأبيض الكبير".
ووفقًا لزيمبيكى، فإن إندفاع مياه مصب نهر قريب والأمطار الغزيرة الداخلية تتسبب في انجراف المياه العذبة من أسفل النهر إلي المياه الساحلية المالحة، مما أدى إلى لقاء غير متوقع ونادر الحدوث بين الكائنين المفترسين.
وأوضح التقرير، أن تماسيح المياه العذبة نادرًا ما يتم رصدها في بيئات المياه المالحة، ومع ذلك ، فقد أدى هطول الأمطار الغزيرة إلى جرفهم إلى أسفل النهر وهى الأماكن التي يشغلها القرش الثور بالمياه المالحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة