انطلق، منذ قليل، الصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب، بعنوان: "المرأة المصرية أيقونة الوطن"، والذى يستعرض نماذج مضيئة للمرأة المصرية منذ فجر التاريخ، ودور المرأة كركيزة أساسية من ركائز الحفاظ على الهوية المصرية وبناء المجتمع وتماسكه، والتحديات التى تواجهها المرأة داخليا وخارجيا، والآثار المترتبة على تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا، ودور برامج الحماية الاقتصادية فى إتاحة فرصة تنافسية للمرأة المعيلة وغير المتعلمة، وأهمية تنفيذ توجيه الرئيس بتذليل العقبات أمام المرأة وخصوصا المعيلة فى الحصول على قروض من أجل المشروعات الصغيرة.
وبدأ الصالون السياسى، بتقديم خالص التعازى لأسر ضحايا حادث "قطارى سوهاج"، مؤكدا أنها تتباع ببالغ الاهتمام حالة المصابين بحادث تصادم قطارى سوهاج، متمنية لهم الشفاء العاجل، معربة عن تعازيها لذوى ضحايا الحادث الأليم، كما دعت جموع الشعب المصرى لحملة واسعة للتبرع بالدم لصالح مصابى حادث القطارين.
وقال الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، إن هناك نماذج عدة تدلل على أهمية المرأة منذ فجر التاريخ ومشاركتها له فى مصر القديمة بكافة المستويات، كما كان هناك وثيقة تضمن حق المرأة وإلا تركه وكان توزيع الثروة بالتساوى، بينما فى العصر الحديث فظهورها بشكل كبير بدأ منذ ثورة 1919 وقام النساء بثورة كبيرة فى هذا الوقت وأول من دخلت الجامعة المصرية هى سهير القلماوى والتى تبناها الدكتور طه حسين.
وأشار إلى أن دور المرأة تألق لحد كبير، وحصلت على حق الانتخاب فى 1956، بينما حصلت فى الفترة الراهنة بحقوق تجعلها على قدم المساواه مع الرجل، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضعها فى أولويات التمكين .
وتقول النائبة آية مدنى، عضو مجلس النواب ولاعبة الخماسى الحديث، إن المرأة المصرية لازالت تواجه تحديات هامة، منها: ختان الإناث وقضية الزواج المبكر واستمرار أزمة غياب تعليم المرأة بعدد من القرى، كما أنها مازالت القوى العاملة للمرأة قليلة 23 % من إجمالى عدد النساء.
ولفتت إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت توسع فى تمكين المرأة على مختلف المستويات، وأصبحت المرأة الآن نسبتها 28 % فى مقاعد مجلس النواب بجانب تمثيلها بالحكومة بواقع 8 وزيرات والمتوقع أن تمثل بالقضاء الأعلى ومجلس الدولة أيضا وهو ما يبشر بوجود فرص واعدة تنتظر المرأة .
وأكدت إيمان الألفى، عضو مجلس النواب، أن هناك طفرة حقيقية فى دعم المرأة المعيلة عقب توجيهات الرئيس السيسى، واكتسابها لحقوق تمكنها من مواصلة الحياة المعيشية وسط كل ما تواجهه من صعاب، مشيرة إلى أن هناك 3 وزارات الآن تشارك ببرامج فى دعم المرأة المعيلة .
وأشارت إلى أن الفترة الحالية تشهد تمكينا واسعا للمرأة اقتصاديا تجعلها تنهض بأبنائها وبأسرتها وبالدولة، وهو ما يجعل هناك أهمية لما تقوم به الدولة لتحقيق مكتسبات لصالحها وإتاحة برامج الحماية الاقتصادية فى إتاحة فرصة تنافسية للمرأة المعيلة وغير المتعلمة، هذا بجانب برامج الدعم المعنوى للمرأة وأبنائها ومنها دعمهم بالرياضة.
وجاء الصالون بإدارة ناريمان خالد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبحضور الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، وآية مدنى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإيمان طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإيمان الألفى عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشيماء عبد الإله عضو الهيئة الوطنية للصحافة والمتحدث الإعلامى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة