استضاف اليوم السابع، الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز في ندوة شاملة تحدثت خلالها عن مسيرتها الفنية وكواليس أهم أعمالها وقصة ارتباطها بالكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، واختيارها لعضوية مجلس الشيوخ وقصة تصدرها تريند مؤشرات البحث، والعديد من القضايا الأخرى.
وتحدثت الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز خلال الندوة التي تأتى تزامنًا مع احتفالات عيد الأم وأعياد المرأة عن قصة اختيارها لعضوية مجلس الشيوخ عن سر علاقتها بالكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن الذى ترتدى دائمًا سلسلة تحمل صورته إلى جانب شعار مجلس الشيوخ.
وتحدثت الفنانة الكبيرة عن تكريمها فى بداية حياتها ومشوارها الفني من الرئيس عبد الناصر وعن تكريمها حاليًا من الرئيس السيسي باختيارها في مجلس الشيوخ، مؤكدة أنها فوجئت باتصال يخبرها باختيارها لعضوية المجلس وكانت مرتبطة بعمل في الإسكندرية ولم تصدق.
وتابعت: "حين ذهبت وجدت الدكتورة هدى عبد الناصر والدكتورة كاميليا صبحى، وتحدثت وقلت أنا ممثلة وأقف على المسرح ولى برنامج إذاعى وأعمال تليفزيونية ولو المجلس سيعيقنى عن عملى فأنا أعتذر"، مؤكدة أنهم سألوها عن المسرحية التي تعمل بها ودعتهم لحضور مسرحية الوصية، وبعدها أدت اليمين أداء دقيق باللغة العربية التي تتقنها، ودخلت لجنة الإعلام والثقافة.
وقالت الفنانة الكبيرة إن الكاتب الراحل الكبير محفوظ عبد الرحمن لا يزال يعيش معها رغم رحيله ولم يفارقها، وكثيرًا ما تتحدث إليه وتستشيره في كل أمورها وفى الأدوار التي تعرض عليها، مؤكدة أنها اعتادت أن تستشيره في حياته وكان يشير عليها بقبول الدور أو رفضه.
وأشارت سميرة عبد العزيز إلى أنها لم تخالف مشورة زوجها الكاتب الكبير إلا مرة واحدة بعد أن أقنعها المؤلف بقبول أحد الأدوار وكان رأى عبدالرحمن أن ترفضه، مؤكدة أنها ندمت بعد قبول هذا الدور وعرضه وأنها ذهبت وقبلت رأسه بعدها وقالت له "عمرى ما هرفض لك طلب ووجهة نظرك أصح من وجهة نظرى"
وتحدثت عبد العزيزعن ذكريات أول لقاء بينها وبين الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، مشيرة إلى أنها كانت عضو مكتب فنى في المسرح القومى شاهدت عرض لفرقة من الكويت وأعجبتها المسرحية جدًا وهى مسرحية حفلة على خازوق واعتقدت أن الكاتب كويتي ولكن غضبت عندما عرفت أنه مصري فتعجبت أنه أعطاها للكويت ولم ينفذها على المسرح القومى، وبعدها عرض عليها دور في مسلسل "عنترة"، فوجدت نفس الكاتب محفوظ عبدالرحمن، وأعجبها تناوله لقصة عنترة وللشخصيات النسائية وجسدت الشخصية ولم تر محفوظ عبدالرحمن حتى عرض عليها مسلسل " محمد الفاتح" فوجدت الدور صغيرا ، وذهبت لتعذر للمخرج ، فقال لها المؤلف موجود كلميه يزود الدور.
وقالت الفنانة الكبيرة إنها دخلت لتتحدث مع محفوظ عبد الرحمن وعنفته قائلة: "إزاى تدى رواية حفلة على خازوق للكويت ولا تعطيها لمصر وكل شخوصها موجودة في المسرح القومى، انتوا بتجروا ورا الفلوس"
وأشارت إلى أن الكاتب الكبير تعامل معها بهدوء وقال لها إن الرقابة في مصر رفضتها فخجلت بعد انفعالها عليه وطلبت منه أن يزيد من حجم دورها، فاعتذر قائلا: "أنا مبزودش الدور لحد، لو عجبك الدور اعمليه مش عاجبك اعتذرى"
وتحدثت الفنانة الكبيرة عن قصة زواجها من الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن بعد أن جمعتهما صداقة وعرض عليها الزواج، مشيرة إلى أن زواجهما تم في تونس حيث كانا مرتبطين بعمل هناك، وسألها عبد الرحمن عن رأيها فأبدت موافقتها، وكانت سألت والداها فوافقا، وأراد محفوظ عبد الرحمن أن يتم الزواج هناك، ولم يكن هناك مأذون فاقترح المخرج عباس أرناؤط أن يستعينا بشيخ كان بصحبته وأن يكون فريق العمل هم الشهود ويتم الزواج بطريقة الإشهار والشهود، حتى يعودا إلى القاهرة ويتم عقد القران في مصر.
وبالفعل تم الزواج دون مأذون، وأحضرت هي ابنتها وأحضر ابنته حيث سبق لها وله الزواج من قبل، وبعد عودتهما تم عقد القران وكان سعد الدين وهبة شاهدا على العقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة