كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، عن أنه قد يتم الاستعانة بالأميرة أوجينى، حفيدة الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، للعمل كصانعة سلام بين العائلة المالكة ودوق ودوقة ساسكس، على الرغم من ازدراء الأمير هارى الواضح لوالدها وعمه الأمير أندرو.
إذ نأى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، بنفسه عن الأمير أندرو دوق يورك على خلفية فضائح وعلاقته بالملياردير المنتحر جيفرى ابستين، والذى ثبت تورطه فى قضايا استغلال أطفال وقاصرين، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأميرة أوجينى
لكن مصادر مطلعة تعتقد أن أفضل أمل لتحقيق مصالحة بين العائلة المالكة البريطانية، ودوق ودوقة ساسكس، بعد مقابلة أوبرا وينفري يكمن في الأميرة أوجيني، 30 عامًا، التى كانت صديقة لميجان قبل أن تلتقي بهارى.
وكانت الأميرة أوجينى وصديقها آنذاك، جاك بروكسبنك، قبل زواجهما، في حفلة في سوهو هاوس في تورنتو في عام 2016 عندما شاهدا الأمير هارى وميجان معًا لأول مرة، كان لأوجيني دور فعال في الحفاظ على سرية علاقتهما.
هارى وميجان
وتعتقد المصادر أن أعضاء آخرين من عائلة يورك قد يكونون قادرين أيضًا على استعادة الوحدة بين أفراد العائلة، عندما أشارت ميجان إلى دوقة يورك سارة فيرجسون، باسم "فيرجى" خلال المقابلة التي أجرتها مع أوبرا وينفرى، وألمحت إلى صداقة كانت ستفاجئ العديد من المشاهدين.
إذ قالت ميجان، وهي تتذكر لقاءها الأول مع الملكة اليزابيث في رويال لودج في وندسور، منزل الأمير أندرو وسارة فيرجسون: "لم يكن هناك إجراء شكلي ضخم، كنا ذاهبون لتناول طعام الغداء في رويال لودج.. حيث يعيش أفراد آخرون من العائلة، وتحديدًا أندرو وفيرجي، وكانت أوجينى وبياتريس يقضيان الكثير من الوقت هناك".
وتابعت: "لقد عرفت أنا وأوجيني بعضنا البعض قبل أن أعرف هاري، وكان ذلك مريحًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة