استمرارًا لردود الفعل الداعمة لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، أصدر ممثلا الجمعية الإسلامية والكاثوليك في مدينة "بطليوس" بإقليم إكستريمادورا في إسبانيا، بيانًا مشتركًا أكدا فيه على ضرورة العمل معًا لنشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام.
وقد أدان البيان جميع الممارسات التي تهدد الحياة مثل الإبادة الجماعية والأعمال الإرهابية والتهجير القسري وغيرها من ممارسات تهدد السلم العالمي.
من جانبه ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وعي رجال الدين وسعيهم إلى دعم مبدأ الحوار بين الأديان لنشر ثقافة التسامح، وأن هذا المفهوم قد تحول إلى ضرورة ملحة لمواجهة المغالين وأصحاب الأفكار المتشددة الذين يروجون للفكر المتطرف ويبررون الأعمال الإرهابية.
وأكد المرصد على أن وثيقة "الأخوة الإنسانية" قد حددت في بنودها المفاهيم الشاملة لتحقيق التعايش والاندماج المجتمعي واحترام الآخر ونبذ كل أشكال العنصرية والعنف والتطرف لترسيخ السلام العالمي والتعايش المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة