عبده زكى

حين يعجز اللسان عن ترويج إنجازات الرئيس

الأحد، 07 فبراير 2021 01:22 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لم اقل شىء إلا وفعلته"، هكذا قال الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنا أقول له ليس كل ما فعلته وعدت به، بل أنجزت أكثر مما وعدت، ولا أبالغ إن قلت أن منظومتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، ورقية وإليكترونية، فشلت في الترويج الذى تستحقه إنجازات الحكومات في عهدك سيدى الرئيس.

قليل عن كثير من الإنجازات، تحدث الرئيس مساء السبت مع الإعلامي عمرو أديب، لكن القليل الذى ذكرة كثير، وعد الرئيس بأننا سنرى مصر أخرى وراينا دولة مترامية الأطراف تتمدد بشكل حضارى فاق خيالاتنا، رأينا عاصمة جديدة تتحول من حلم لواقع، ورأينا شبكة طرق عظيمة، ورأينا سكة حديد متطورة، ورأينا باكورة سكة حديد يسير فوقها قطار فائق السرعة، تربط البلاد من أقصاها إلى أقصاها وتختصر الوقت والجهد.

يبدو الرجل متواضعا طوال الوقت، حين ينسب النجاحات لمساعديه في الحكومة، والشعب، غير أن الشعب والحكومة غير مستجدين لكن المستجد هو شخص السيسى وطبيعته التي لا تقبل الهزيمة، الرجل يمتلك إرادة فولاذية لا تلين، لا يعرف اليأس والإحباط، وهى سمات حباه بها الله عزو وجل، وسخرها في خدمة وطنه الذى يعشقه، قال الرئيس ونحن نرى ونقول أنه قهر العشوائيات، وحول تجمعات أقرب ببيوت الأفاعى إلى مبان راقية حضارية، ونقل سكان العشوائيات إلى شقق أدمية جاهزة للمعيشة.

ويبدو أيضا أن السيسى يدمن التعمير والتطوير حين انتقل من المدن إلى الريف، فراح يدبر المليارات ويطلق ثورة، ليست تخريبية هذه المرة، لكنها تعميريه تطويرية، لا محدودة بحيث يصبح المواطن الريفى مرتاحا في حياته بدون معاناة عند الحصول على الخدمات.

ثقة لا محدودة نابعة من وعى بطبيعة الوضع الداخلى والخارجى جعلت رئيسنا حكيما في التعامل مع ملفات شائكة خارجيا، فقد نجح بحنكته الكبيرة في نزع فتيل الحرب الأهلية الليبية، ولم يترك الساحة للأفاعى، وأقام علاقات دبلوماسية متينة مع الجبهتين الشرقية والغربية في الجماهيرية، وخرج بنا من مستنقع أريد جرنا إليه.

وبدا الرجل مثابرا صبورا في التعامل مع ملف سد أثيوبيا، دون تراخى أو تهور، دون انفعال قد يضر أكثر مما ينفع، هو يعرف ماذا يفعل في الوقت المناسب، ثقة كبيرة تبدو في تصرفاته منبعها ربما جبهة داخلية متماسكة وقوية، وقوات مسلحة متطورة تمتلك من الأسلحة والكوادر القتالية، ما يجعلنا في حالة ارتخاء، دون قلق.

قضايا كثيرة نوه لها الرئيس عبد الفتاح السيسى في حواره مع زميلنا الإعلامى عمرو أديب، وكل قضية تحتاج مقالات، فما بالك بكم الإنجازات التي لا يراها إلا كل حاقد وناقم.

مصر يا سادة خرجت من عنق الزجاجة، أصبحت دولة قوية، بل اقوى مما كانت عليه قبل 2011، دعونا نكون منصفين، ونعطى الرئيس حقه، نصفق له ونشجعه، نسانده في الارتقاء أكثر ببلادنا فالرجل لا يريد منا الكثير، ولا يريد إلا الخير لبلادنا.

تحية تقدير واحترام لرمز مصرنا الغالى، مفجر نهضتها الحديثة بحث ودون رياء، أنت ترى ما أرى وإن كنت لا ترى فأنت إما جاحد أو كاره لهذا الوطن، وربما فشلنا نحن معشر الإعلاميون في ترويج إنجازات ضخمة صنعها رئيس عظيم.. ودمتم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة