سيناء فى عصرها الحالى بها من الأدباء قادرون على غزو العالم بإبداعاتهم
ونحلم بتشغيل قصر ثقافة العريش وإستضافة مؤتمرات الأدب
"عبد القادر عياد" شاعر من شمال سيناء، صدر له 20 مؤلفا فى الشعر العامى والنثر، جسدت أشعاره كثير من وصف سيناء وهموم شعرية أخرى إعتبرها محل إهتمامه إلى جانب عمله معلما بالتربية والتعليم، وترأسه أندية أدبية فى شمال سيناء لأكثر من دوره.
وقال عياد لـ"اليوم السابع"، إن الشعر بالنسبة له روح وحياة لذلك دأب خلال الفترة الأخيرة على تخصيص لقاء دورى للشعراء تحت عنوان صالون عبدالقادر فى منزل خصصه لإستقبال الشعراء على ساحل مدينة العريش، مضيفا أن بداياته الأكاديمية بحصوله على ليسانس آداب وتربية، ثم العمل بالتربية والتعليم، وفى أجندة رسميات الشعر شغل عضو عامل بإتحاد كتاب مصر، وعضو أمانة مصر للدورتين / 2020 / 2021 , 2021 / 2022 .
وتابع عياد، أصحت رئيس نادى أدب العريش أكثر من دورة، والنادى الأدبى المركزى بمحافظة شمال سيناء الدورة السابقة، ونشر فى العديد من الجرائد والمجلات فى مصر والدول العربية، كما مثل المحافظة فى العديد من المؤتمرات الإقليمية والعربية، وفاز بالعديد من الجوائز والمراكز الأولى على مستوى الجمهورية، والدروع بالمحافل الأدبية والمؤتمرات الكبرى، مشيرا إلى أن بداياته مع الشعر فى الثانوية العامة مرورا بالجامعة بكلية التربية ونشرت أول قصيدة بعنوان "الفارس والمدينة"، وكانت عنوان لمجموعته الأولى ثم توالت المشاركات.
وأوضح عبد القادر، أن مؤلفاته الشعرية تنوعت بين الفصحى والعامية والنثر وحملت عناوين، الفارس والمدينة، العودة، إبتعدى عن روضتي، أحلام، قيس القرن العشرين، وتغيرت يا قدس فيكِ معالمي، أوجاع شمالية، السقوط فى فواصل اللهب، هروب إلى العشق، خلاص ح أبعد، السيجة، ما زلت لون البحر، ب أحبك موت، عاشق ب قلبين، ما تحاولشي، اعتذارى وهو تشاركى مع خلود سعود، بقية من سفينة نوح، لأول مرة تشاركى مع ميار مجدي، بـ تدبح موت، تعبت كتير أنا بعدَك، وتحت الطبع صرخة إنشقاق .
ويرى الشاعر عبدالقادر عيد عياد، أن أدباء سيناء أكثر من عانوا الإهمال فى عصور الظلام وأزمان الاحتلال، موضحا أنه خلالها لايذكر أنه سمع عن ندوة شعر واحدة أو أى ظاهرة ثقافية تنم عن دعم لشعراء كانوا موجودين، موضحا أنه مع دخول سيناء إلى حضن مصر بعد تحريرها كان دفء الكلمة وبدأنا نحس بمكانة الشعر بالغزو الثقافى الآتى مع شعراء مصر الكبار أمثال أحمد سويلم ومحسن الخياط وإبراهيم عيسى وغيرهم".
وأشار الشاعر عبد القادر، إلى أنه بدأت فى الثمانينات بشمال سيناء ظهور نوادى الأدب التى لم نسمع عنها من قبل، وقال "كونا أول جيل حقيقى بقيادة الراحل شيخ شعراء مصر وحسان سيناء محمد عايش عبيد، وكانت الجامعة التى احتضنت معظمنا".
وقال عياد، إن سيناء فى عصرها الحالى بها من الأدباء من هم قادرون على غزو العالم بإبداعاتهم وهذا ما فعلوه، بفرض إبداعاتهم على الساحة وترك أثرا ظاهرا فى كل المحافل التى يرتادونها، ولكن نحن نحلم بعودة الآمان الذى ستعود معه إقامة المؤتمرات وإحتضان المحافل الأدبية كما إعتدناها فى التسعينات، وكذلك إفتتاح قصر ثقافة العريش الذى سيكون إنطلاقا لإرتياد الساحة ومازال يراودنا حلم القناة التاسعة للتلفزيون التى داعبت وجداننا فى أيام الراحل أسعد الكاشف وكنا على وشك إنطلاقها، ونتمنى مع عودة التطوير والبناء تكون فى أولويات الأمور".
وعن تجربتة فى اطلاق وإدارة صالون ثقافى خاص به وهى للمرة الأولى ينظم فيها شاعر بشمال سيناء فى بيته، قال " أنها تجربة لأزمة فى شمال سيناء ليكون لنا دور فى إستمرار النشاط وهذا ما شجعنى والحماس الذى رأينه من الأصدقاء وحتى يكون الصالون داعما للشباب الذين يحتاجون أكثر منا لمثل هذه التجمعات ومناقشة أعمالهم ويعتبر صالونى هو الأول لو حددناه بالمكان ولكن كانت هناك صالونات عامة بالثقافة والإعلام ".
ويرى الشاعر عبدالقادر عيد عياد، أن إحتياجات الأدباء والهواة فى سيناء فى المستقبل أهمها إفتتاح قصر الثقافة بالعريش وإستضافة مؤتمرات مصر الإقليمية والعامة لتكون حافز للأدباء وعودة النشاطات الثقافية بين المحافظات المختلفة للإحتكاك وفتح منافذ لنشر إبداعات الشباب.
ويقول عبد القادر، أنه يشغل الأديب السيناوى ويظهر فى إبداعاته كشاعر قضايا كثيرة سيطرت على الساحة، وربما أكثر من غيرهم ولكن طبيعة سيناء من صحراء وبحر وجمال هو ما ينعكس دائما على إبداعاتهم سواء شعر أو رواية.
وعن دوره الابداعى فى مواجهة طيور الظلام على أرض سيناء، أوضح عياد، أنه ككل أبناء سيناء ومصر تأثر بهذه الفترة الحرجة وهذا المناخ الذى لم نعرفه من قبل فكان مؤلما أيقظ بداخلنا وبأقلامنا رفضا لوجود هذا الخلل وتلك الشراذم العابثة بأمن البلاد فكان الإنعكاس فى أعمالنا وهو ما ظهر فى أعمال عديدة، لافتا إلى أن سيناء كلها ملهمة للشعر ولكن للبحر فى قلبه مكانة خاصة وحديث دائم وحرص على مجاورته لإستماع همساته ونقلها من خلال أبيات لمن يعشقونه بحسب وصفه .
وعن دوره وشعراء سيناء الكبار فى تشجيع المبدعين الصغار، قال عياد، نحن نحرص على الشباب ونقدم لهم يد العون دائما وخصوصا لأننا واجهنا صعوبات فى بدايتنا ونعمل من خلال نادى أدب العريش وسهرة الثلاثاء الأسبوعية فنناقش أعمالهم وننشر لهم من خلال نشرات الثقافة للشباب وكذلك الصالون الأدبى فى مركز شباب العريش ظهر الإثنين من كل أسبوع ملتقى وورش عمل للشباب، كما نحرص على تدعيمهم بالنشر الإقليمى ونساعد كل من تطور منهم على النشر كما أنى أحرص على دعوتهم للصالون الخاص بى ومشاركاتهم المستمرة".
الشاعر-عبدالقادر-عياد
الشاعر-عبدالقادر-عيد-عياد
ديوان-السيجة
ديوان-مازال-لون-البحر
فى-احدى-الامسيات
فى-معرض-الكتاب
مع-كوكبة-من-شعراء-سيناء
من-مؤلفاته
مؤلف-للشاعر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة