فى وقت عانى فيه أبو الفنون، وتعرض المسرح المصرى لهزة، فى ظل عدم الاهتمام بالمواهب، واختفاء المظاهر الثقافية، أصبح لدينا بارقة أمل بعودة "المسرح" إلى بؤرة الاهتمام، خاصة فى ظل خطة الدولة والبرنامج الرئاسى للاهتمام بالثقافة والفنون، ودورهما فى تحقيق بناء للشخصية المصرية، فكان مشروع "المسارح المتنقلة" خطوة من خطوات كثيرة نأملها، قامت بها وزارة الثقافة.
وتقدم القوافل المسرحية المتنقلة برنامجًا خاص بالموسيقى العربية والفنون الشعبية، ذاكرًا أن القوافل ستساهم فى اكتشاف المواهب بالقرى الذين سيتم تسجيلهم على قاعدة بيانات، وذلك من خلال تقديم عروض مسرحية من خلال مسرح فرق الأقاليم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وكذلك من خلال التنسيق مع البيت الفنى للمسرح، مضيفًا أنها ستتضمن عروضًا مسرحية جديدة تواجه الفكر المتطرف.
وانطلقت قوافل المسرح المتنقل من حى «الأسمرات 3»، والتى تشمل 6 محافظات هى القاهرة، قرية ميت غراب مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قرية البلانة مركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، قرية الجبيل بالوديان مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، قرية رزقة مركز القوصة دير المحرق بمحافظة أسيوط، قرى مركز أبو المطامير محافظة البحيرة.
وتستقر المسارح فى كل قرية من ثلاثة إلى أربعة أيام ثم تنتقل إلى قرى أخرى داخل المحافظات الست ومن ثم إلى القرى الأكثر احتياجا بمختلف محافظات الجمهورية.
ووفقا لتصريحات الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فإن المسارح المتنقلة تقدم كل أنواع الفنون والآداب، إضافة إلى منتج ثقافى يصل إلى كل ربوع مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة