أشرف الكوري، فنان ونحات مصري، خرج من قرى "طوخ" بمحافظة القليوبية، ليشارك فى العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية، مقدمًا أعماله التى استلهمها من الأصالة المصرية، والحضارة المصرية القديمة، ليؤكد أن الفن رافد فى الوجدان المصرى، وعنصر جينى داخل المصريين منذ آلاف السنين.
أفكار أشرف الكوري، استوحاها من وحى خياله كما يقول، لكنه مجسدة لأحلام ورؤى المصريين خلال الفترة الحالية، وتطلعاتهم إلى المستقبل المشرق، خاصة مع حجم الإنجازات التى تشهدها الدولة فى مختلف المجالات اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا وفنيًا، ويبقى الحلم الذى لا يزال يراود الفنان الشاب هو خروج أحد أعماله للنور بالعرض فى إحدى الميادين المصرية الكبرى.
قدم "الكوري"، عددًا من المنحوتات والأعمال الفنية من منحوتة مصغرة عن "مصر المستقبل" وهو منحوتة تمثل الاتزان حر، والقاعدة عبارة عن صخر لرسوخ الوطن مصر، والجناحات ترمز العلو والارتفاع فى سماء الرقى والتقدم والرخاء، وتعريج الوشاح لنسيم الهواء المصرى العليل، والزيل يعبر عن البحر لما تتميز بيها مصر من البحر المتوسط والأحمر والنيل والوان الذهبى للعصر الذهبى الذى نعيشه والأيادى تمسك من ناحية وردة الاستقبال القادمين مصر بترحيب، واليد الثانية سنبله الرخاء.
كذلك قدم منحوتة عن الإنسان المصرى الصبور الناظر إلى المستقبل مها كانت الظروف والتجاعيد ترمز مرور الزمن والخبرات المتراكمة ونظره العين الثاقبة للمستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة