قالت شركة إكسون موبيل إن احتياطياتها العالمية من النفط والغاز تراجعت بمقدار الثلث في العام الماضي بفعل تضرر أسعار النفط والطلب عليه من جائحة كوفيد-19.
تعاني أكبر شركة أمريكية منتجة للنفط من انخفاض حاد في الطلب على النفط وسلسلة من الرهانات غير الموفقة على مشروعات عندما كانت الأسعار أعلى من ذلك بكثير. وخفضت الشركة الإنفاق على المشروعات بمقدار الثُلث في العام الماضي وقلصت الوظائف وأضافت ديونا لتغطية توزيعاتها. وذكرت الشركة في إشعار إن احتياطياتها بلغت أدنى مستوى منذ اندماج شركتي إكسون وموبيل في 1999 وكان ذلك نتيجة "هبوط الأسعار بشدة خلال 2020 وتأثير تخفيضات في الإنفاق الرأسمالي".
ووفقا للإشعار، انخفض إجمالي الاحتياطيات لكافة المنتجات إلى 15.2 مليار برميل من النفط والغاز في نهاية 2020 مقارنة مع 22.4 مليار في العام السابق مدفوعا في الأساس بالرمال النفطية في كندا وأصول غاز صخري أمريكية.
وبلغ عدد العاملين في الشركة في نهاية العام الماضي 72 ألفا انخفاضا من 74900 في نهاية 2019.
وقالت الشركة إنها قد تستغنى عن 14 ألفا من الموظفين والمتعاقدين أو ما يعادل 15 بالمئة من قوتها العاملة عالميا بحلول نهاية العام الحالي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الشركة تكبد صافي خسارة سنوية 22.4 مليار دولار في 2020 مقارنة مع أرباح سنوية قيمتها 14.34 مليار دولار في 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة