أكد ممدوح عبد الله، أحد منتجى الذهب فى مصر، أن الذهب يحاول الآن تعويض خسائره التى مُنى بها على مدار تعاملات هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن الذهب قد يرتفع مجددا فى التعاملات لكن لن يكون ارتفاعا كبيرا لعدد من الأسباب، أهمها أن جاذبية السندات لا تزال تؤثر على قرارات المستثمرين، وكذلك لأن الدولار يشهد انتعاشة جزئية ومن ثم تكاليف حيازة الذهب قد تكون أعلى بقليل.
وأضاف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المستثمر يسعى إلى تحقيق مكاسب أضمن من خلال اللجوء إلى السندات الأمريكية، والتى سجلت عائدات هى الأفضل تقريبا منذ فبراير 2020، وهذا مناخ بالنظر إليه كصورة عامة سيدعم هبوط الذهب، لكن إجمالا سيحاول المعدن الأصفر تعويض هذه الخسائر، مدعوماً بغموض كبير يكتنف مستقبل الاقتصاد العالمى فى ظل أزمة فيروس كورونا.
وتابع: "الذهب يعتبر ملاذا آمنا عندما تتراجع الأسهم والبورصات الدولية، وهنا يبيع المستثمرون الأسهم ويتجهون للذهب كلما حدث انخفاض فى هذه الأسهم وذلك من أجل المحافظة على قيمة أموالهم، إضافة إلى أن مؤشرات التضخم فى الدول الكبرى لها أيضا تاثير على الذهب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة