واحدة من الأعمال القصصية الجيدة، والتى لم تحظى بالتقدير الكافى، كانت المتتالية القصصية "جنازة ثانية لرجل وحيد" للكاتبة والقاصة دعاء إبراهيم، والصادرة عام 2016، عن دارمنشورات الربيع، وتدور المجموعة عن فكرة الموت فى جو فانتازى، فى 100 صفحة من القطع المتوسط.
بحسب الكاتب حازم عزت، استطاعت دعاء إبراهيم فى متتاليتها هذه أن تجعل من الموت محطة وسيطة قيل "كلنا سنموت، لكن البعض منا لا يعيش أصلًا" عمدت هى هنا أن ترصد الأحياء الأموات وكثيرون هم حولنا فى جو فانتازى غامض يغلف الصفحات حملت إلينا محكى ناعم سهل الهضم ومحبب.
ووفقا للكاتبة هبة بسيونى، نجحت دعاء فى قصصها أن تغزل من شئ مخيف كالموت وأحواله قصص مرتبطة ببعضها تدخلك سريعاً فى عالمها ..تناولت الكاتبة فى متتاليتها فكرة مقبضة جداً بشكل رائع ..لايمكنك أن ترى الموت كما ستريه الكاتبة فى أى مكان آخر سترى فى كتابها الموتى يتكلمون وستشعر أنهم أفضل من أحياء كثيرين ..ستلمسك القصص بتفاصيلها الحميمة ولغتها الطازجة ..فى الكتاب ستجد الواقع بصوة أخرى وستتعاطف مع الشخصيات وستتوحد معها ..كتابة موفقة ومختلفة كثيراً عن كتابها الأول الذى مال للرمزية والفانتازيا هذا الكتاب أحببته أكثر وبه نضج واختلاف.
دعاء ابراهيم، قاصّٙة مصرية من مواليد إسكندرية 1988، درست الطب و الجراحة بجامعة إسكندرية، أصدرت مجموعة قصصية واحدة بعنوان "نقوش حول جدارية"، رواية "ست أرواح تكفى للهو"، رواية "لآدم سبع أرجل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة