"سانت كاترين مدينتى الجميلة" .. مبادرة شاب من كاترين للترويج السياحى للمدينة

الأربعاء، 17 فبراير 2021 02:02 م
"سانت كاترين مدينتى الجميلة" .. مبادرة شاب من كاترين للترويج السياحى للمدينة سانت كاترين مدينتى الجميلة
جنوب سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح شاب من أبناء سانت كاترين بجنوب سيناء، فى الترويج لمعالم "كاترين" المجهولة وسعى من جانبه لاستمرار تدفق السياحة الداخلية والخارجية على مدينته.

قال محمد فتيح الجبالى لـ"اليوم السابع"، أنه من ابناء قبيلة الجبالية بسانت كاترين محافظة جنوب سيناء، وحاصل على ليسانس آداب وتربية، وسعيه الدائم إبراز مدينته فى أجمل وأبهى صوره بكل الطرق المتاحة، وإظهار كل معالمها ومزاراتها الغير معروفة وخصوصية ثقافة أهلها للعالم أجمع.

وأشار الشاب محمد فتيح إلى أنه اتخذ لذلك وسائل التواصل عبر صفحة على فيس بوك باسم "سانت كاترين مدينتى الجميلة"، وعبرها وضع أمام كل المتابعين كل ما يخص كاترين سياحيا وتاريخيا وتراثيا.

وأوضح أنه لا يعمل فى مجال السياحة ومصدر معيشته العمل الحر فى مكتبه وخبرته فى تعليم الطلبة، ولكن ما اكتسبه من ثقافة وبإعتباره أحد أبناء قبيلته الحاصلين على قدر من العلم، دفعه لأن يقوم بدوره للترويج لمدينته، لأن هذا يعود بالنفع على أهله حيث تعد السياحة فى سانت كاترين هى شريان الحياة الرئيسى لهم ولكل من يقيم فى مدينتهم، واستطرد " سانت كاترين رغم كل خصوصيتها، وبعدها بين الجبال إلا أنها مدينته تتنفس وتحيا بأرواح وحضور كل الناس لها" .

وتابع قائلا إنه اعتمد فى فن الترويج لسانت كاترين على إبراز معالم لا يتم التسويق لها عبر برامج  الشركات السياحية، التى تركز فى التسويق لسانت كاترين وشد الرحال إليها على "دير سانت كاترين" و "صعود جبل موسى"، وهى إبرز أهم المعالم الرئيسية فى المدينة التى لا يستغنى أى زائر لسانت كاترين عن الوصول إليها، ولكن يمكن إضافة برنامج سياحى إضافى ومميز جدا يبهر كل زائر وسائح، وهذا ما استهدفه بإبراز صور أودية ومناطق ترفيه طبيعية وأماكن استجمام نحتت فى الطبيعة البكر بين الجبال، فضلا عن إبراز تقاليد لأهل المكان وثقافتهم فى الطعام والأفراح واستقبال الضيف، وإضفاء معلومات تاريخية على أماكن مجهولة لكثيرين.

وعاد بالذاكرة لشغف إبراز معالم مدينته، موضحا أنه بدأها فى المرحلة الثانوية واستكملها جديا بعد انتهاء دراسته الجامعية، وشجعه أنه وجد استجابة وشغف لدى كل المتابعين لما يعرضه، والبحث عن جديد مالم ينشر ويقرأ عن المدينة المقدسة حتى ان أرقام المتابعين للصفحة التى خصصها لهذا الغرض على فيس بوك تخطت ال30 ألف متابع خلال عام واحد، وهى كما يؤكد ليست هادفة لأى ربح ومعنية فقط بالترويج السياحى لسانت كاترين، وإبراز معالمها بصورة وسطور مكتوبة .

واشار إلى أن جهده الذى يقوم به مجانا بدون أى استفادة مادية مباشرة، أسعده أن يساهم فى وصول السائحين وزوار لمدينته من كل محافظات مصر، ومن مصريين يعملون فى دول عربية فضلوا قضاء إجازاتهم السنوية فى كاترين ومتابعين ايضا من دول عربية وأجنبية، ودعم كل هذا للمتابعين بتقديم نصائح لكيفية الإقامة والتنقل والوصول لسانت كاترين، والعروض المتاحة وكيفية القيام برحلة بأقل التكاليف ودون اى استغلال من اى مروجين للسياحة .

وقال انه خلال الصفحة والدعوة لزيارة سانت كاترين، يعتمد على الحس الإنسانى بدون أى تدخل وترويج لعقائد ومعتقدات دينية، ويبرز مدينته كواحة استقبال للجميع ومدينة سلام على وجه الأرض، كما انه يشجع ويروج لسياحة السفارى، التى هى جزء أصيل من مكون سانت كاترين فى الأودية وتحت سفوح الجبال، حتى انهم انفسهم كمجموعات شبابية من أهل كاترين يقومون بها، حيث اختيار الوقت المناسب والخروج للتخييم فى الهواء الطلق والاعتماد فى المعيشة على الاحتياجات الضرورية واستخدام مكونات الطبيعة فى معايشة الصحراء .

وأضاف أن ما يتمناه لمدينته فى المستقبل، أن تتنوع فيها مصادر السياحة بشكل أوسع ولا تكون فقط سياحة دينية، موضحا أن أنواع السياحة التى تنجح فى كاترين ويجب أن تكون على أولوية مروجى السياحة الداخلية هى سياحة السفارى والسياحة العلمية للطلبة والباحثين لاكتشاف أنماط فى علم الاجتماع والزراعة الجيولوجيا والآثار والتاريخ  واللغات وغيرها، وسياحة المؤتمرات لتكون المدينة منتجع يستقبل كل من يعقدون الجلسات والمناقشات وورش العمل فى أجواء الطبيعة، التى تتيح قدر افضل من تجديد الفكر وراحة نفسية وبدنية، لافتا انه لابد من دعم كل هذا بمقومات بنية تحتية أكبر ودعم فى الدعاية السياحية لاكتشاف المجهول من انواع السياحة وابرازه .

وقال انه لذلك يأمل أن تتاح الفرصة له لمقابلة كل مسئول وكل من يهتم بالترويج السياحى، وتوضيح  افضل آليات الترويج لزيارة سانت كاترين بطرق غير نمطية .

وتابع انه على المستوى الشخصى يسعى خلال الفترة القادمة لاستكمال رحلته العلمية بالحصول على الماجستير والدكتوراه ، وأمله أن تتاح له فرصة أن يعمل بوظيفة فى مدينة سانت كاترين بالشهادة التى حصل عليها وهى ليسانس اداب وتربية قسم دراسات اجتماعية، ويحلم أن يكون يوما معلما فى فصل دراسى فى سانت كاترين يعلم ابناء مدينته لأنه عانى من صعوبة التعليم، ويعرف أهمية أن يكون المعلم للأطفال من بينهم وعلى دراية بالاحتياجات الشديدة لأطفال سانت كاترين للعلم ووجود معلم من بينهم.

ابن-سانت-كاترين-محمد-فتيح
ابن-سانت-كاترين-محمد-فتيح

 

استقبال-الزائرين
استقبال-الزائرين

 

الصفحة-الترويجية-التى-اعتمد-على-الدعاية-فيها-لمدينته
الصفحة-الترويجية-التى-اعتمد-على-الدعاية-فيها-لمدينته

 

بين-ابناء-مدينته
بين-ابناء-مدينته

 

تستقبل-السائحين
تستقبل-السائحين

 

ثلوج-بالشوارع
ثلوج-بالشوارع

 

ثلوج-سانت-كاترين
ثلوج-سانت-كاترين

 

ثلوج-كاترين
ثلوج-كاترين

 

حدائق-ومزارع-كاترين
حدائق-ومزارع-كاترين

 

حكايات-خلف-الصخور
حكايات-خلف-الصخور

 

خلال-رحلته-العلمية
خلال-رحلته-العلمية

 

دير-سانت-كاترين
دير-سانت-كاترين

 

سانت-كاترين-فى-الشتاء
سانت-كاترين-فى-الشتاء

 

شوارع-كاترين-فى-الشتاء
شوارع-كاترين-فى-الشتاء

 

محمد-فتيح-الجبالى
محمد-فتيح-الجبالى

 

مدينة-السلام
مدينة-السلام

 

مدينة-كل-الديانات-والثقافات
مدينة-كل-الديانات-والثقافات

 

معالم-جديدة-بسانت-كاترين
معالم-جديدة-بسانت-كاترين

 

من-اودية-سانت-كاترين
من-اودية-سانت-كاترين

 

من-مشاهد-كاترين
من-مشاهد-كاترين

 

من-معالم-كاترين_1
من-معالم-كاترين_1

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة