رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يكشف كواليس نقل مشهد آل طبا طبا

السبت، 13 فبراير 2021 10:00 ص
رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يكشف كواليس نقل مشهد آل طبا طبا مشهد طبا طبا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن فك ونقل مشهد آل "طبا طبا"، بعين الصيرة، وهو أحد الأضرحة الرائعة المصممة على طراز الحضارة الإسلامية، ولمعرفة التفاصيل تواصلنا مع الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وقال الدكتور أسامة طلعت، إن مشهد آل "طبا طبا" يقع فى شارع الإمام الليثى، على حافة عين الصيرة وعين الحياة فى الوقت الحالى، ويعانى من مشكلة المياه منذ 22 عامًا، والدراسات الهندسية أفادت فى تقاريرها بأن يتم نقله على الفور، هذا القرار صدر بعد أن تم تشكيل عدة لجان أثرية وهندسية، والتى رأت أنه ينقل ويوضع بجوار متحف الحضارة أى داخل محيط السور الخاص بالمتحف وليس داخل المتحف القومى للحضارة الفومية.

وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وقد رأت الدراسات الهندسية أن افضل تعامل مع المشهد هو نقله، مع العلم بأنه هذا ليس أول نموذج يتم نقله من مكانه للحفاظ عليه، فنجد معبد أبو سنبل ومشروع إنقاذ آثار النوبة التى تم فكها وتركيبها مرة أخرى، كما نجد فى الآثار الإسلامية على سبيل المثال قبة يعقوب شاه المهمندار أمام برج المبلط فى القلعة خلال شق طريق صلاح سالم، بعد أن وافقت لجنة حفظ الآثار وترحيلها للخلف قليلا لشق الطريق، ونجد أيضأ زاوية فرج بن برقوق أمام البرج الغربة لباب زويلة، وتم نقلها على بعد 6 متر جهة الجنوب ليتم توسيع شارع تحت الربع لباب زويلة، ومن قام بذلك لجنة حفظ الآثار نفسها، فهذا كله الهدف منه الحفاظ على الأثر أولا وأخيرًا.

وأضاف الدكتور أسامة طلعت، أن اللجنة الهندسية رأت أن المعالجة الوحيدة هو نقل مشهد آل "طبا طبا" من مكانه إلى جانب المتحف القومى للحضارة المصرية، وهذا القرار تم الموافقة عليه بعد دراسات لعدة سنوات طويلة وليس وليد اليوم، وتم دراسة الحلول الهندسية سواء تفريغة من المياه والتى ستعود مرة أخرى نتيجة الإحلال، فكان لابد من نقله على أحدث الأساليب العلمية للفك والترقيم وإعادة التركيب.

مشهد "طبا طبا" ضريح تم تأسيسه فى القرن الرابع الهجرى، العاشر الميلادى، شيده محمد بن طغج الإخشيدى، موسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام 935 م و946م، وهو أحد الأضرحة الرائعة المصممة على طراز الحضارة الإسلامية، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله 18 مترًا، ومبنى من الطوب "الآجر" وفى الجدار الشرقى يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة، صفان من الدعائم المتعامدة بأركانها أربعة عمد ملتصقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة