"لم تكتف بإقامة دعوى طلاق ضدي بتحريض من صديقاتها، وقامت برفقتهم بالتعدي علي بالضرب وطردي من المنزل، وإلقاء متعلقاتي فى الشارع، عقابا لى على اعتراضي على تصرفات زوجتي، وقضائها معظم الوقت خارج المنزل برفقتهم، لأشعر أنها متزوجة منهم وليس مني".
بتلك الكلمات وصف الزوج مأساته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب الخلافات التي نشبت مع زوجته طوال مدة زواجهما التي دامت عامين وأربع شهور، بعد ملاحقتها له بدعوى طلاق دون إعلانه بها، وطرده من منزل الزوجية.
وادعي الزوج نشوز زوجته وخروجها عن طاعته، وطالبها بتمكينه من منزل الزوجية، وطالب في بلاغ حرره فى وقت سابق إثبات الضرر الذي وقع عليه مرفق تقرير طبي بالإصابات التي لحقت به، والذي استلزم علاج أكثر من 21 يوم.
وذكر الزوج بدعواه: "زوجتي لا تعرف المسئولية، تهمل فى رعاية أبنتي بسبب استهتارها، وعدم احترامها لى، وقضائها معظم الوقت مع صديقاتها وكأنها لم تتزوج، وعندما أطالبها بمعاملتي باحترام ولجوئي لعائلتها تقوم بمعاقبتي باستضافة صديقاتها للمنزل لأعيش في جحيم".
وتابع الزوج: " أصبحت علاقتنا الزوجية قائمة فقط على تسليمي راتبي لها، وبعدها لا أراها، معتمدة على فى تحمل مسئوليات طفلتي والمنزل، وبالرغم من أنها تعمل غلا أنها تحتفظ براتبها فى حسابها وتبدد أموالي فى شراء أشياء بلا قيمة وهى تدرك أن يوحد احتياجات أهم يجب أن نوفرها وعندما أطالبها بتحكيم عقلها تفتعل مشكلة وترك المنزل".
وأستكمل الزوج:" حاولت الصبر ولكنها كانت تزيد فى جنونها، وأخر خلاف جمعنا قامت وصديقاتها بالتعدي على بالضرب المبرح وطردي للشارع، مما دفعني لتحرير بلاغ ضدها".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة