أقامت شابة ثلاثينية، دعوى طلاق، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد ادعائها خشيتها على حياتها بسبب تهديد زوجها لها لإتمام الزواج، وملاحقتها لإجبارها للذهاب برفقته لمنزل الزوجية، بعد نشوب خلافات بينهما أثر تعديه عليها بالضرب المبرح بعد عقد القران والتسبب لها بإصابات خطيرة بوجهها وكدمات وكسر، وفقا للتقرير الطبى التى أرفقته بشكواها، لتؤكد:" بسبب خلافات على مصروفات حفل الزفاف، قام زوجى بدفع والدى وسبه، لتنشب خلافات بيننا، مما دفعنى لطلب الطلاق، ليقوم على أثره بالتعدى على بالضرب المبرح".
وأشارت الزوجة: " وفقا للقانون فإن التطليق للضرر وسوء العشرة، إذا ادعت الزوجة وجود أضرار من الزواج، لا تستطيع معها دوام العشرة بالمعروف بين أمثالها، مع مراعاة ظروف الزوجين وحالتهما الاجتماعية والثقافية، وهو ما تحقق فى حالتى وفقا لكافة المستندات من تقارير طبية، وشهود".
وتابعت الزوجة بدعواها لطلب الطلاق لسوء المعاملة: "تعرض للضرب والإساءة، بخلاف تشهير زوجى بى على مواقع التواصل وبين أصدقائي، وبالرغم من ذلك يرغب بإجبارى بإتمام الزفاف، حتى ينتقم منى ويذلنى وعائلتي، ردا على البلاغ الذى حرره والدى وحررته بما لحق بينا من إصابات، ودخولى المستشفى فى حالة حرجة، بعد أن فقد السيطرة على أعصابه، مما تسبب فى تدهور علاقتنا".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفى إثبات الضرر، ليصدر القاضى حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة