اكتشف علماء الآثار من المعهد النرويجى لأبحاث التراث الثقافى أثرين فى أوسلو منقوشين بنص رونى إسكندنافى قديم، وتعرف الأبجدية الرونية أو النوردية بأنها مجموعة من الحروف الأبجدية كانت تستخدم فى كتابة مختلف اللغات الجرمانية قبل اعتماد الأبجدية اللاتينية، ثم بعد ذلك استخدمت لأغراض متخصصة.
وأُجريت أعمال التنقيب وفقا لموقع heritage daily فى حديقة ميديفالدرباركين فى أوسلو فى ما كان فى السابق الجزء الجنوبى من مدينة أوسلو التى تعود إلى القرون الوسطى، وتحتوى الحديقة على أنقاض كنيسة سانت كليمنت وكنيسة القديسة مارى والعقار الملكى السابق فى أوسلو كونجسجارد.
ودرست كريستل زيلمر من جامعة أوسلو والمتخصصة فى ثقافة الكتابة "رونولوجى" والأيقونات الاكتشافات الأثرية وقدمت بعض التفسيرات الأولية للنص المكتوب على القطع الأثرية من العظام.
ويحتوى العظم، الذى يأتى من حيوان أليف كبير مثل الحصان أو البقرة، على ثلاثة عشر حرفًا رونيًا واضحًا على جانب واحد ورون واحد ضعيف على الجانب الآخر، واكتشاف العظام هو أول عظم رونى تم العثور عليه فى أوسلو منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وتحتوى القطع الأثرية أيضًا على ثمانى علامات صغيرة يمكن أن تكون عبارة باللاتينية أو استمرار في اللغة الإسكندنافية ، ومن المحتمل أن تكون عبارة "هذا صحيح".
وقالت زيلمر إن هذين الاكتشافين الرونيين هما تذكير بتنوع معرفة وطريقة عيش الناس في ذلك الوقت، مضيفة:"كل اكتشاف جديد للرونية أمر مهم ويعلمنا المزيد عما كان الناس في العصور الوسطى مهتمين به ويريدون مشاركته مع من حولهم".
النقوش الاسكندنافية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة