واصلت الدولة الإسلامية اتساعها فى زمن هشام بن عبد الملك، وأعتقد أن هذه الفترة المهمة فى التاريخ الإسلامى كان لها دورها الكبير فى تاريخنا العربى، فما الذي يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير "ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائة"
ففيها غزا معاوية بن هشام أرض الروم من ناحية مرعش.
وفيها صار جماعة من دعاة بني العباس إلى خرسان وانتشروا فيها، وقد أخذ أميرهم رجلا منهم فقتله وتوعد غيره بمثل ذلك.
وفيها وغل مسلمة بن عبد الملك في بلاد الترك فقتل منهم خلقا كثيرا، ودانت له تلك الممالك من ناحية بلنجر وأعمالها.
وفيها حج بالناس إبراهيم بن هاشم المخزومي، فالله أعلم.
ونواب البلاد هم المذكورن في التي قبلها.
ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة
فيها غزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى، وعلى اليمنى سليمان بن هشام بن عبد الملك، وهما ابنا أمير المؤمنين هشام.
وفيها التقى عبد الله البطال وملك الروم المسمى فيهم قسطنطين، وهو ابن هرقل الأول الذي كتب إليه النبي ﷺ فأسره البطال، فأرسله إلى سليمان بن هشام، فسار به إلى أبيه.
وفيها عزل هشام عن إمرة مكة والمدينة والطائف إبراهيم بن هشام بن إسماعيل، وولى عليها أخاه محمد بن هشام، فحج بالناس في هذه السنة في قول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة