كانت الدولة الأموية فى عز قوتها فى سنة 111 هجرية، يحكمها هشام بن عبد الملك وتواصل جيوشها الفتوحات ومواجهة أعدائه فى الداخل، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "ثم دخلت سنة إحدى عشرة ومائة":
فيها غزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى، وغزا سعيد بن هشام الصائفة اليمنى، حتى بلغ قيسارية من بلاد الروم.
وفيها عزل هشام بن عبد الملك أشرس بن عبد الله السلمى عن إمرة خراسان وولى عليها الجنيد بن عبد الرحمن، فلما قدم خراسان تلقته خيول الأتراك منهزمين من المسلمين، وهو فى سبعة آلاف فتصافوا واقتتلوا قتالا شديدا، وطمعوا فيه وفيمن معه لقتلتهم بالنسبة إليهم، ومعهم ملكهم خاقان، وكاد الجنيد أن يهلك، ثم أظفره الله بهم فهزمهم هزيمة منكرة، وأسر ابن أخى ملكهم، وبعث به إلى الخليفة.
وحج بالناس فيها إبراهيم بن هشام المخزومى، وهو أمير الحرمين والطائف، وأمير العراق خالد القسرى، وأمير خراسان الجنيد بن عبد الرحمن المرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة