ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، طلب الإحاطة المقدم من النائبة الدكتورة نسرين صلاح عمر، بشأن تطوير مناهج رياض الأطفال.
واستعرضت النائبة نسرين صلاح عمر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، طلب الإحاطة، بشأن تطوير مناهج رياض الاطفال وخريجي كليات التربية للطفولة المبكرة، وقالت : إن جهود وزارة التربية والتعليم ودور مركز تطوير المناهج بإدراج مناهج جديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة لتعزيز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية وخاصة رياض الأطفال معلومة للجميع، ونشكر لها ذلك، ولكن أین قواعد التنفيذ الواضحة ابتداء من عدد فصول رياض الأطفال المتاحة بكل محافظة، والأهم خريجي كليات التربية الطفولة المبكرة؟.
وتساءلت: ما هو مصير خريجي تلك الكليات ودورهم الهام في منظومة التطوير؟، فمنذ إلغاء تكليفهم عام 1998، فتح المجال أمام غير المتخصصين للمشاركة في العملية التعليمية لرياض الأطفال والتي تعد من أهم وأخطر المراحل العمرية الهامة في سلم تطوير التعليم، فهي تهتم بالاطفال في المرحلة العمرية ما بين 3 حتى 6 سنوات، حيث يعمل التخصص على تهيئة الأطفال للإقبال المدرسي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكارات الخاصة بهم وتساعد في تنمية أحاسيسهم، وتعمل على تدريب المهارات الحركية والعادات الصحية عندهم، وأیضا خريجي الكلية من قسمی التربية الموسيقية والرسم قادرون على اكتشاف المواهب المتعددة منذ الصغر من واقع تخصصهم.
وتابعت النائبة نسرين عمر: "نكرر أن خريج كليات التربية للطفولة المبكرة مؤهل وجدير بأن يكون مدرسا، لأنه تم تأهيله لمدة 4 سنوات، وقد كانوا يتم تكليفهم وتوزيعهم على المحافظات حسب التقدير العام لهم خلال أشهر قليلة بعد التخرج، ونعلم أن التكليف كان أحد ما يميز كلية الطفولة المبكرة وكان سببا كافيا لجذب المتفوقين من الطلاب في الثانوية العامة لتوفر فرصة العمل".
وأوضحت أنه تم تغيير مسمی کلیات رياض الأطفال في مختلف الجامعات المصرية إلى كلية التربية للطفولة المبكرة بقرار رئيس مجلس الوزراء 2019، اعترافا بالتطوير وأهمية هذا المجال لبناء المجتمع لأطفالنا، فأين الخريجون من منظومة التطوير الحديثة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني .
واستطردت: "في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة الجميع في خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 20330، لتحسين جودة التعليم وإتاحة فرص العمل، أطالب بإعادة تكليف خريجي كليات التربية الطفولة المبكرة لمدة عامين على الأقل بالمدارس الحكومية للاستفادة من خبراتهم وتطبيق منظومة التطوير فعليا".
وأوصت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالاهتمام بتوفير معلمين متخصصين من كليات التربية للطفولة المبكرة لتدريس البرنامج المطور، ووضع الحلول المناسبة للتطبيق والاستفادة من برامج التطوير فعليا.
تطوير مناهج رياض الاطفال، التعليم، البحث العلمي، مجلس النوابناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، طلب الإحاطة المقدم من النائبة الدكتورة نسرين صلاح عمر، بشأن تطوير مناهج رياض الأطفال.
واستعرضت النائبة نسرين صلاح عمر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، طلب الإحاطة، بشأن تطوير مناهج رياض الاطفال وخريجي كليات التربية للطفولة المبكرة، وقالت : إن جهود وزارة التربية والتعليم ودور مركز تطوير المناهج بإدراج مناهج جديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة لتعزيز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية وخاصة رياض الأطفال معلومة للجميع، ونشكر لها ذلك، ولكن أین قواعد التنفيذ الواضحة ابتداء من عدد فصول رياض الأطفال المتاحة بكل محافظة، والأهم خريجي كليات التربية الطفولة المبكرة؟.
وتساءلت: ما هو مصير خريجي تلك الكليات ودورهم الهام في منظومة التطوير؟، فمنذ إلغاء تكليفهم عام 1998، فتح المجال أمام غير المتخصصين للمشاركة في العملية التعليمية لرياض الأطفال والتي تعد من أهم وأخطر المراحل العمرية الهامة في سلم تطوير التعليم، فهي تهتم بالاطفال في المرحلة العمرية ما بين 3 حتى 6 سنوات، حيث يعمل التخصص على تهيئة الأطفال للإقبال المدرسي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكارات الخاصة بهم وتساعد في تنمية أحاسيسهم، وتعمل على تدريب المهارات الحركية والعادات الصحية عندهم، وأیضا خريجي الكلية من قسمی التربية الموسيقية والرسم قادرون على اكتشاف المواهب المتعددة منذ الصغر من واقع
تخصصهم.
وتابعت النائبة نسرين عمر: "نكرر أن خريج كليات التربية للطفولة المبكرة مؤهل وجدير بأن يكون مدرسا، لأنه تم تأهيله لمدة 4 سنوات، وقد كانوا يتم تكليفهم وتوزيعهم على المحافظات حسب التقدير العام لهم خلال أشهر قليلة بعد التخرج، ونعلم أن التكليف كان أحد ما يميز كلية الطفولة المبكرة وكان سببا كافيا لجذب المتفوقين من الطلاب في الثانوية العامة لتوفر فرصة العمل".
وأوضحت أنه تم تغيير مسمی کلیات رياض الأطفال في مختلف الجامعات المصرية إلى كلية التربية للطفولة المبكرة بقرار رئيس مجلس الوزراء 2019، اعترافا بالتطوير وأهمية هذا المجال لبناء المجتمع لأطفالنا، فأين الخريجون من منظومة التطوير الحديثة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني .
واستطردت: "في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة الجميع في خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 20330، لتحسين جودة التعليم وإتاحة فرص العمل، أطالب بإعادة تكليف خريجي كليات التربية الطفولة المبكرة لمدة عامين على الأقل بالمدارس الحكومية للاستفادة من خبراتهم وتطبيق منظومة التطوير فعليا".
وأوصت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالاهتمام بتوفير معلمين متخصصين من كليات التربية للطفولة المبكرة لتدريس البرنامج المطور، ووضع الحلول المناسبة للتطبيق والاستفادة من برامج التطوير فعليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة