قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وعشرات من أعضاء الكونجرس الأمريكي سيجتمعون في اليوم للمشاركة فى مؤتمر قمة المناخ كوب26 مع عدم وجود أى احتمال يلوح في الأفق بشأن تمرير الولايات المتحدة لتشريع رئيسي يركز على المناخ قبل أن ينتهي المؤتمر .
وذكرت الصحيفة أن كبار السياسيين الأمريكيين سوف يتوجهون إلى اسكتلندا، بعد أيام قليلة من إقرار مشروع قانون البنية التحتية فى الكونجرس، رغم عدم وجود أي من مبادرات المناخ الرئيسية التي وعد بها في السابق .
وبدلاً من ذلك، تم إدراج العديد من هذه المبادرات في تشريع ثانٍ، لا يزال مصيره غير مؤكد مع استمرار الديمقراطيين المعتدلين في التمسك بمزيد من المعلومات حول كيفية تطبيقها وتكلفتها .
ومع بقاء أيام قليلة على نهاية كوب 26، أعرب نشطاء مناخ، في تصريحات للصحيفة عن خيبة أملهم إزاء عدم وجود التزامات أمريكية حازمة، لكنهم أعربوا عن أملهم في أن وجود هذا العدد الكبير من أعضاء الكونجرس في جلاسكو، سيمنحهم فرصة للضغط من أجل تمرير حزمة الضمان الاجتماعي لبايدن البالغة 1.75 تريليون دولار، والتي تتضمن حوالي 550 مليار دولار للمخصصات البيئية .
وقال رامون كروز رئيس منظمة نادي سييرا :" ما حدث هذا الأسبوع في الكونجرس ليس مثاليًا، فحزمة البنية التحتية ليست كافية، لكننا نعلم أن هذه ليست نهاية الطريق وعلينا تمرير التشريع الذي يمكن أن يغير حياة الناس ويُساعد في إعادة البناء بشكل أفضل، وهو قانون الضمان الاجتماعي".
وقد وعد بايدن بوضع معالجة لتغير المناخ في صميم جدول أعماله المحلي، ورغم أنه حضر قمة جلاسكو شخصيًا الأسبوع الماضي، إلا أن إدارته خيبت آمال العديد من الحاضرين، وفقا لما قالته الصحيفة البريطانية، عندما رفضت التوقيع على تعهد بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم، وانضمت إلى الصين والهند في اختيار عدم المشاركة في اتفاقية فحم وقعت عليها 40 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة