علق السفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلى على كلمة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، الافتتاحية فى قمة “كوب 26” والتى حذر فيها بإن ساعة نهاية العالم تدق، وقد تغيب مدن مثل الإسكندرية وشنغهاى وميامى قائلاً : " كلمات قوية جداً لكن فى نفس الوقت نرى طبيعة المؤتمر " كوب 26 " هو من اللحظات الحاسمة لإنقاذ " الكوكب"
وأضاف فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"قائلاً : " لدينا مهمة مقدسة لإنقاذ العالم والكوكب للحد من إرتفاع درجات الحرارة إلى درجة ونصف "
وواصل : " كلمات رئيس الوزراء جونسون كانت قوية ومتسقة مع أهمية الموضوع والقضية المتعلقة بالتغيرات المناخية"
موضحاً أن المهمة مشتركة بين بلاده وبين مصر التى سترأس القمة القادمة " كوب 27 " فى شرم الشيخ العام القادم قائلاً : " سوف نساعد كشريك وصديق لمصر "
وحول توقعاته لما سيفضى إليه المؤتمر وهل سيكون هناك آليات معينة لخريطة عمل ومنها مصير 100 مليار دولار التى تمثل تعهدات الدول المتقدمة للنامية حتى تتكيف مع التغيرات المناخية وكيف ستتحول تلك الكلمات القوية التى ألقيت بادئ القمة إلى ورقة عمل حقيقية أم مجرد إعراب عن القلق فقط دون جدول أعمال على الأرض أجاب السفير البريطانى قائلاً: "هناك فرصة كل خمس سنوات لنقطة حوارجديدة لتجديد الالتزامات الدولية فى مكافحة التغيرات المناخية."
وأشار بايلى إلى أن قمة باريس 2015 كان من المؤتمرات الناجحة جداً وكان هناك التزاما عالمياً للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض قائلاً:" بالنسبة لقمة " كوب 26 " المنعقدة حالياً فى مدينة " جلاسجو " هذه فرصة لكل الدول أن تقدم التزامات فى هذا الإطار وهى بمثابة إعادة محاولة للمجتمع الدولى لمكافحة التغيرات المناخية وإنقاذ كوكب الارض "
استطرد قائلاً : " شهدنا فى القمة الاخيرة كلمات قوية وسكرية وأخرى لا ترتقى إلى التزامات لكن فى نفس الوقت كان هناك التزامات من كثير من الدول صاحبة النصيب الأكبر فى الانبعاثات مثل الهند حيث اتخذت خطة وجدد رئيس وزراء نيودلهى التزاماته بالوصول ل" زيرو " انبعاثات بحلول 2070 وهذا أمر جيد "
وتعليقاً على غياب الصين عن المشاركة فى القمة خاصة أنها ضمن الدول الأكبر فى الانبعاثات الحرارية وتأثير ذلك على أهمية "كوب 26 " قال السفير البريطاني: "صحيح لم نرى تمثيلاً فى الحضور على مستوى زعماء ورؤساء وزراء كلاً من الصين وروسيا لكن فى ذات الوقت شهدنا حضور وفدين عاليين المستوى من هاتين الدولتين ولايزال هناك فرصة للحوار والالتزام من قبل "
كاشفاً أنه فيما يخص رئيس الوزراء الصينى فقد نما لعلمه أنه لم يكن بإستطاعته المشاركة فى القمة الاخيرة بسبب تفشى وباء " كورونا " قائلاً: " كانت لديه عراقيل لوجستية بهذا الخصوص"
كان رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، قد حذر في كلمته الافتتاحية فى قمة “كوب 26” أن ساعة نهاية العالم تدق، وقد تغيب مدن مثل الإسكندرية وشنغهاى وميامى، وفق ما ذكرته سكاى نيوز عربية. وأضاف: “إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية قد تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاى وميامى وغيرها من المدن التى ستضيع تحت أمواج البحر”. وتابع: “لقد اقتربنا من نهاية العالم كما نعرفه وعلينا التصرف بسرعة”، مشيرا إلى أن الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة وعلينا واجب التغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة