زى النهارده منذ 6 سنوات، وتحديدا يوم 7 نوفمبر من عام 2015، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسين قنديل، لأقوال الشهود فى محاكمة 13 متهمًا، بينهم 3 محبوسين، بتهمة إحراق سيارة شرطة فى منطقة حدائق حلوان خلال شهر مارس من العام الماضى.
وخلال تلك الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول، ويعمل ضابط شرطة بالنجدة، وقال إنه كان يؤدى خدمته أمام المحكمة الدستورية العليا وأثناء عودته من الخدمة وجد مظاهرة لعناصر الإخوان بالتزامن مع حكم إعدام بديع وآخرين فى أحداث المنيا، أمام منطقة المعصرة بالقرب من شارع النصر تقوم بقطع كورنيش النيل، وبعض المتهمين كانوا يحملون قنابل مولوتوف وشماريخ.
وأشار الشاهد إلى أن المتهمين عندما شاهدوا سيارة الشرطة هتف بعضهم بهتافات منها "موتوهم موتوهم"، مضيفا: أحد المتظاهرين ألقى زجاجة مولوتوف على العربية، وأثناء اشتعال النيران قمت بالهرب من داخل السيارة، وأحد المتهمين قام بسرقة سلاحى الميرى، وتمكنت من الهرب بداخل سيارة نصف نقل كانت تمر على الكورنيش فى وقت الأحداث.
أسندت النيابة إلى المتهمين تهم التجمهر واستعراض القوة، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة بيضاء، وإحراق وإتلاف ممتلكات عامة والاشتراك فى تظاهرة من دون ترخيص، وتكدير السلم العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة