تستعرض رواية "الشايب" للكاتبة والروائية عواطف فكري، والصادرة عن دار المصرى للنشر والتوزيع، المخاوف والأطماع ونقاط الضعف التي يفر منها وإليها الإنسان في الوقت نفسه، وهى عن معركة خفية تدور بداخل كل شخص مهما تعددت أشكالها واختلفت صورها، وهي "البحث عن الراحة والطمأنينة"، وكيف يمكن لهذه المعركة أن تتحكم بنا وكيف يمكننا تطويعها وهزيمتها.
وتشارك الكاتبة والروائية عواطف فكري في معرض الشارقة الدولي للكتاب- المقام حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة في دورته الأربعين -بروايتي "الشايب" و"صدفة" عن دار المصرى للنشر.
ورواية الشايب، حسبما تؤكد الكاتبة، مبنية علي قصة حقيقية، تستعرض من خلال أحداثها بعض اللحظات الحاسمة في مواجهة النفس بوجهها الآخر؛ فالقدرة على الوقوف أمام النفس بمنتهى الحيادية، مكاشفتها بحقيقة ما قد تكون عليه وما تشتمل مكنوناتها من ضعف ومخاوف وجانب مظلم، قد يكون أشجع قرار وأكبر انجاز يمكنك تحقيقه؛ لأن النفس البشرية غرف مغلقة تسعى ظاهريًا للكمال ولكنها تخفي بداخلها كل الاحتياج للجنون والتمرد وكسر القواعد.
أما عن رواية "صدفة" التي صدرت في يناير ٢٠٢٠؛ فكشفت الكاتبة "عواطف فكري" عن أن أحداثها تدور حول العزلة والوحدة والتبعات النفسية التي تنتج عنهما.
كما تستعرض الأحداث من خلال قصة شاب منطوٍ ترغمه الظروف على الإنتقال للأسكندرية ليبدأ فصل جديد من حياته، كيف يمكن للأقدار أن تنقلب بين ليلة وضحاها، كيف تضع في طريقنا أشخاصًا قد لا تربطنا بهم أي صلة أو لا نتصور أن يجمعنا بهم مكان؛ ليغيروا كل مفاهيمنا في الحياة.. كيف يمكن لشخصين أن يتلاقا دون لقاء، أن تتآلف روحيهما ليشعر كل منهما بالاخر على الرغم من كل المسافات والصمت؛ لينقذ كل منهما الاخر ويحرره من آسره.
يذكر أن عواطف فكري، هي كاتبة وروائية وإعلامية مصرية، من مواليد محافظة المنوفية حيث تخرجت من كلية الآداب، وعملت في المجال الصحفي ثم الإعلامي كمحررة لنشرات الأخبار، ومترجمة لأحد المواقع الإخبارية العالمية.. وصدر لها روايتي "صدفة" و"الشايب" عن دار المصري للنشر والتوزيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة